صبحي هدهد: اذا لم تتغير لجنة المبادرة في عائلة حاج يحيى فانصح عدم التوجه لصناديق الاقتراع وانا لن اسحب ترشيحي

صبحي هدهد المرشح للانتخابات التمهيدية في عائلة حاج يحيى لاختيار مرشح لرئاسة البلدية، يطالب بوقف الانتخابات التمهيدية، مدعيا بان ” الاتفافات التي تجري ليست دمقراطية”.

قال صبحي هدهد في تسجيل صوتي له:” بسم الله الرحمن الرحيم اخواني واخواتي الاعزاء ابناء هذا البلد الطيب. نظرا للتطورات السياسية الاخيرة على الساحة المحلية رايت انه لمن الضروري التطرق الى بعض التطورات الجديدة التي حصلت مؤخرا. افتتح اقوالي هذه بالتوجه الى ابناء الطيبة عامة والى ابناء عائلة حاج يحيى خاصة. لابناء الطيبة اقول انه عندما سميت نفسي ضمن قائمة مرشحين عن عائلة حاج يحيى لم يكن هدفي قطعيا الوصول الى الكرسي او اطفاء روح العائلية والقبلية من جديد في هذا البلد، بل كان تسمية نفسي ضمن قائمة المرشحين بسبب غياب وجود اطار تنظيمي او سياسي فاعل وجدي بصورة مستقلة في الطيبة ليشطب دور العائلية في حينه، اما اليوم فقد رايت بانه بوجد بوادر ايجابية لوجود هذه الاطر”.

اخراج الطيبة من الوضع الكارثي

وتابع قائلا:” عندما اتخذت القرار بتسمية نفسي ضمن القائمة الترشيحية كان يعود الى عدة اسباب، اولا: انني رايت من خلال العائلة المنبر الوحيد المتاح لي لايصال صوتي لبث فكر ومبادئ قد تكون فاعلة في اخراج الطيبة من هذا الوضع الكارثي، ولكي نشارك في مسيرة الاعمار الذي سيتم فقط من خلال وحدة صف عريضة وجماعية. اما السبب الثاني، هو ان نكون جميعا تحت رايه واحدة الا وهي العمل لصالح الطيبة فقط الذي يجب ان يكون مراقبا ومسيرا من قبل مجموعة حريصة على مصلحة الطيبة كي لا يكون هنالك تسيب او انفلات قيادي”.

يجب شطب التعالي على اي انسان اخر
ومضى قائلا:” اما بالنسبة لابناء عائلتي، فانني اتوجه اليهم بهذه الكلمة لاقول لهم ارجوكم بان لا تاخذوا كلامي بحساسية وتقبله بصورة حضارية وموضوعية. فمن خلال اللقاءات التي كانت تدار بين المرشحين انفسهم واللجنة المبادرة، فقد لمست امورا غريبة وكانت مفاجئة بالنسبة لي، حتى انني كنت لا ارغب في الحديث عنها بتاتا، لكنهم عندما وضعوني في الزاوية فلم يكن امامي سوى ان اتكلم وافصح بما دار هناك، لا سيما انني التزمت خلال الجلسات بالانضباط وضبط النفس وبكل الاسس التي وضعت لعدم تسريب او البوح بسرية حول ما كان يدور، لكنني شعرت بان هنالك نوايا خفية ومؤامرات مبيتة اصلا التي جاءت من اجل وضع الحواجز امام اقتراحات كنت قد طرحتها مسبقا، الا وهي اللجنة المنتخبة الممثلة الشرعية لعائلة حاج يحيى لتستبدل هذه اللجنة المبادرة التي سبق وقلت عنها بانها تستقي شرعيتها فقط من الفراغ الذي كان قائما في العائلة وما زال حت  اليوم، واقتراحي كان تاسيس لجنة فاعلة لضبط الامور كما يجب لسد كل الفراغات التي تحوم من حولنا. ان اللجنة المبادرة قد قطعت على نفسها قبل عام ونصف ان تسعى لتفعيل اللجنة المنتخبة شرعيا وفي الاجتماع الاخير الذي عقد في الشهر المنصرم في قاعة “قصر الافراح” ذكرت اللجنة لجنة المبادرة بان عملهم قد انتهى، لكننا تفاجئنا في الجلسة الاولى للمرشحين باستبدال اسم اللجنة المبادرة باسم اللجنة الموفقة، وكل هذا لا يعني شيء، بل انني طالبت باختيار لجنة منتخبة شرعية في ال حاج يحيى لتضبط الامور حتى يكون لدينا عمل وظيفي مقسم لسد الفراغ القائم ولاتخاذ قرارات سليمة ولارساء روح الدمقراطية في العائلة ولشطب نظرية النصنيف البشري والافلاطوني والتصنيف الرقمي ولشطب اي انسان يتعالى على شخص اخر في هذه العائلة”.

كنت قد حذرت من اي تدخل في اليات الفرز بين المرشحين
وتابع حديثه قائلا:” بالنسبة للجنة فقد اتخذ قرار بعد سجال عنيف، وقرروا بان هنالك خط احمر، وتجهالوا اقتراحاتي وقاموا برسم خارطة لاليات فرز الاصوات والمسلكيات وباي طريقة ستكون الانتخابات التمهيدية ومتى ستكون وكيف يمكن ادارتها. اخواني كنت قد حذرت في الاجتماع الذي عقد في “قصر الافراح” انه ليس من صلاحية لجنة المبادرة خوض الاليات والمسلكيات التي تتعلق بفرز الاصوات بين المرشحين قبل ان تكون هنالك لجنة منتخبة”.

سيجدون في الغد انشقاقا مبدئيا داخل العائلة
كما قال:” اخواني واخواتي ابناء ال حاج يحيى، لا توجد اي امور شخصية بيني وبين اي واحد من المرشحين ومن اعضاء اللجنة المبادرة، بل جميعهم اخواني وابناء عائلتي، لكن هذا لا يعني بان اوافقهم الراي. بالنسبة لي ارائهم ليست دمقراطية، ولن تخرجنا من المازق الذي نحن به. لقد كان انشقاقا تبعيا في عائلة حاج يحيى، واليوم احذر انه في حال وان مارست لجنة المبادرة تلك المسلكيات والمنهجيات واذا مارست عمليات اجهاض الدمقراطية داخل العائلة فسوف يجدون في الغد انشقاقا مبدئيا داخل العائلة. هذه اللجنة من ضمن ممارساتها انها قامت بتسويق اشخاص، والدلائل موجودة في افواههم، لكن هذا الاسلوب سيزول والمبدأ سيبقى الى الابد والفكر البناء سيبقى بصمته باقية”.

واردف قائلا:” اخواني الاعزاء، عندما صرحت لهم في الجلسة الاخيرة وكانت القشة التي كسرت ظهر الجمل، قلت لهم بانني لن التزم في حال وجود سيناريو لفرز شخص معين لال حاج يحيى لن يلتزم بوحدة صف عريضة ولن يعمل لصالح الطيبة ولن يخضع لمجلس حكماء مراقب ومرافق له، فانني لن اكون ملتزما وراء هذا الشخص،  والسير وراء الباطل”.

في نهاية حديثه قال:” لا اريد ان اطيل الحديث، فانا شخصيا ارى بنفسي ما زلت مرشحا في ال حاج يحيى. ترشيحي ما زال قائما ولن اسحبه. اعتبر ترشيحي مجمدا، الى حين تقام اللجنة المنتخبة شرعيا من جميع البطون وتجتمع وتتباحت مع جميع القرارات والجلسات التي عقدت لترى ما هو المناسب فعلا لصالح العائلة والبلدة. بالنسبة لي الانتخابات التمهيدية ليست مطروحة على الساحة، يجب ان تقرر لجنة منتخبة وليس لجنة غير شرعية، واذا بقيت الامور على حالها فانا انصح ال حاج يحيى عدم التوجه الى صناديق الاقتراع في 17-1-2015 للتصويت”.

الى هنا نص البيان.

ملاحظة: موقع “الطيبة نت” يتعهد بنشر اي تعقيب يصل من اي جهة لها صلة بفحوى النص.

صبحي هدهد
Exit mobile version