ادم وحواء

سرّ السعادة الزوجية في بعض الخطوات

هل تمرّين بفتراتٍ صعبة في علاقتك مع شريكك؟ هل تشعرين بحالاتٍ من الملل والرتابة أو تحيط بك طاقة سلبية تدفعك إلى التغاضي عن الإيجابيّات؟ نقدّم لك بعض العادات الزوجيّة التي يمكن لك أن تتّبعيها لتعيشي حياةً أسعد وأنجح مع شريكك. إليك هذه الأسرار، أنقليها لصديقاتك!

764762

تقرّبي من الآخر
حاولي دائمًا أخذ المبادرة للتقرّب من شريكك وهو سيقدّر لك الموضوع حتمًا. قولي له الكلام اللطيف، داعبيه ودعيه يشعر بمحبّتك له.

كوّني الصداقات
حين تدعين أشخاصًا آخرين يدخلون حياتك وتكوّنين الصداقات، فإنّ الأمر يخفّف من الضغط الذي تمارسينه على زوجك، فهو لا يمكنه أن يشكّل لك كلّ ما تريدينه في هذه الحياة. أريحيه من بعض النشاطات التي تحبّين ممارستها وقومي بها مع صديقاتك.

كوني شاكرة
لعلّه فعلٌ شائع ولكنّه ينفع في معظم الأحيان، فأحضري ورقة وقلم ودوّني كلّ ما أنت شاكرةٌ لزوجك عليه واجعلي هذا الفعل خبزك اليوميّ وبمثابة مذكّراتٍ تكتبينها. فما الجدوى من التركيز على السلبيّات؟ صبّي كلّ اهتمامك نحو الإيجابيّات في زوجك وكوني شاكرة لأنّه يؤمّن المأكل والمشرب لك، يوفّر لك الحنان والعطف، يهتمّ بالأولاد وغيرها من الأفعال الطيّبة، عندها لن يؤثّر فيك مثلًا أن يحدث أصواتًا غريبة لدى تناوله الطعام. تذكّري دائمًا أنّ الطاقة الإيجابيّة تجذب كلّ ما هو إيجابي والعكس بالعكس.

إفرحي بما لديك
يكمن السرّ هنا بأن تكوني سعيدة بما لديك وليس بما ليس لديك. هذا الموضوع ينطبق على سمات الشخص وعلى الحاجيّات. إن كان مطبخك قديمًا تذكّري أنّك تنعمين بالكهرباء والمياه التي لا تنقطع، وبالطعام الذي في البرّاد. ركّزي على ما تحصلين عليه وليس على ما ليس لديك الآن ولكنّه قابل للتحسين.

تمتّعي بالتفاصيل
لا تتعلّق لذّة الحياة وسعادتها بالعشاءات الباهظة أو بالأثاث المترف أو النزهات التي لا تنتهي. إنّ الفرح في الحياة يكمن في تفاصيل أخرى مثل الطهي مع زوجك في المطبخ، قضاء الوقت مع الأولاد، القيام بالرحلات معهم وغيرها من الأفعال المسليّة.

إدّخري بعض النقود
حاولي أن تدخّري بعض النقود أنت وزوجك، إنّه أمرٌ لن يدلّ على البخل بل قد يؤدّي نهاية الموضوع إلى رحلة جميلة إلى بلدٍ ما أو منطقة معيّنة.

فكّري بإيجابيّة
حرّري الطاقة الإيجابيّة الكامنة في داخلك نحو شريكك فهي حركةً قد تولّد السعادة والراحة الدائمتين في العلاقة. زوجك ليس بالشخص الكامل، تعلّمي أن تنظري إليه بنظرةٍ كاملة تكفيك وتلبّي احتياجاتك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *