منظمة دولية: إسرائيل تملك أسلحة كيميائية وعليها التخلص منها

مسؤول رفيع في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يصرح بان إسرائيل لديها أسلحة كيماوية ويجب إعادة النظر في رفضها الانضمام إلى المعاهدة الدولية.

قال هذا الأسبوع مسؤول رفيع في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في حديث ادلى به للصحافيين الإسرائيليين في مدينة لاهاي في هولندا، ان “إسرائيل لديها أسلحة كيماوية ويجب إعادة النظر في رفضها الانضمام إلى المعاهدة الدولية التي تحظر حيازة واستخدام مثل هذه الأسلحة”.

وجاء تصريح المنظمة الدولية في أعقاب نجاحها المثير للإعجاب في تفكيك برنامج الاسلحة الكيماوية في سوريا، وحصولها عام 2013 على جائزة نوبل للسلام. ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عاقدة العزم الآن على جر إسرائيل وغيرها من الدول الخمس المتبقية للانضمام للمعاهدة التي تضم 190 دولة، وفق ما نشر موقع “i24”.

ثلاثة من ستة دول – ميانمار، أنغولا وجنوب السودان – من المتوقع أن تنضم خلال السنة القادمة، وإذا استثنينا كوريا الشمالية ومصر فإن إسرائيل ستبقى الأخيرة التي لم توقع هذه المعاهدة.

بعد أن أشرفت على إزالة الترسانة المعلنة للأسلحة الكيميائية لسوريا وتدمير مرافق إنتاجها وتخزينها، تعتقد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ان على إسرائيل أن تعيد النظر في رفضها منذ زمن طويل الانضمام إلى المعاهدة، التي دخلت حيز التنفيذ قبل 17 عاما.

علما انه كانت للمنظمة اتصالات حول هذا الموضوع مع السفارة الإسرائيلية في لاهاي، ولكن دون ان تجري محادثات رسمية بهذا الشأن.

في هذه الاثناء تصر إسرائيل على انتهاج ما تعتبره سياسة الغموض، لا تؤكد ولا تنفي قدراتها في مجال الأسلحة النووية والكيماوية المشتبه بها.

وعرضت تفسيرات مختلفة لرفضها الانضمام إلى معاهدة الأسلحة الكيميائية، من بينها أنها لا تعتقد انه تم القضاء بشكل تام على برنامج سوريا الكيماوي حتى النهاية.

Exit mobile version