الأخبار العاجلةشؤون اسرائيلية

صرصور :” حكومة نتنياهو تشكل تهديداً للإستقرار والأمن الأهلي والسياسي “…

عمم مكتب النائب ابراهيم صرصور، بيانا، جاء فيه:في  طار  إقتراح الأحزاب العربية لحجب  الثقة  ـ  أعتبر النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة  العربية الموحدة /الحركة الإسلامية ،  حكومة نتنياهو  :” يمينية متطرفة  وتشكل  تهديداً واضحاً  وصارخاً  للإستقرار  والأمن الأهلي والسياسي  المحلي والإقليمي والدولي”.

Khitab Knesset 1-12-14

 وقال  :”   شهدنا  في  الفترة الأخيرة   تدهوراً خطيراً وغير  مسبوق  على مستوى أداء  حكومة نتنياهو  المتطرفة، وغلوها  في  التعامل مع الملفات  الساخنة والحساسة . سأقف على عجالة   على بعض  من هذه   الملفات  التي تعتبر  وبكل المعايير  خطيرة إلى  درجة أنها  ستدفع  بالدولة  وبالمنطقة  نحو صدام  لا يممكن  التنبؤ   بنتائجه الكارثية”.

 وأضاف :” إتساع مساحة الفاشية  الإسرائيلية  بشكل  غير  مسبوق ، مثال ذلك  في  القترة  الأخيرة   قانون ( القومية) والذي  جاء  ليعلن   صراحة  أن هناك  رواية صهيونية  فقط  ولا رواية   فلسطينية  ، وان هناك  أرض  إسرائيل  واحدة  ، وليس  هناك  وطن اسمه فلسطين  ،  وأن هناك  شعب  واحد   هو اليهود ، وليس هناك   شعب  فلسطيني. يحوّل القانون  الشعب  الفلسطيني  إلى كائنات فضائية  حطت على هذه  الأرض  ورأت دولة إسرائيل بسبب  (  رحمتها !!!)  الفائضة  السماح  لهم  بالحياة  ( والتمتع !!!)  ببعض  الحقوق  الفردية  .  لا شك أن فضيحة من   هذا العيار الثقيل هي أحلام أُبشر أنها لن تتحقق لإسرائيل أبداً”.

 واشار  :”  الملاحظ  بوضوح  أن  الإحتلال مفسد  لأصحابه ، وما رأيناه    من ترويج  لصور  بعض  القيادات  في إسرائيل   كالرئيس ريفلين  ، والمراقب العام  للشرطة  دنينو ،  ومئير لبيد  ، وتسيفي  ليفني  ، بالزي  النازي  ، أكبر  دليل  على  أن  التطرف  المتعاظم  في  هذه الدولة  مفسد لأصحابه أولاً ، ولم يبق  إلا أن يصدر بعض  الحاخامات  المتطرفين ( لعنة )  على هؤلاء  حتى  يقدم أحدهم  على  تنفيذ إغتيال  سياسي جديدة  في  إسرائيل  ، فكيف  تتصور  أن  يكون  تعامل  هؤلاء  معنا  كفلسطينيين”.

 وأكد النائب  صرصور  على أن  :” التمييز  العنصري  الوقح والمستفز   ظهر  ويظهر  واضحاً  من خلال   قرارات الحكومة  ذات العلاقة  مع  الجماهير  الفلسطينية  في  الدولة ، وأخرها   قرار وزارة  الإسكان  وإقامة 11  قرية  يهودية  جديدة في  النقب   في  الوقت الذي   تعمل  فيه الحكومة   على هدم عشرات  القرى العربية وتهجير  عشرات الالاف   من العرب   من وطنهم  بهدف   تفريغ  الأرض من سكانها  ألأصليين  لمصلحة  المهاجرين  اليهود  الجدد . تصريحات   حاخام الجيش أن الأقصى لا قيمة    له في الإسلام، وأن الأقصى لم يذكر في القرآن، وأن 90% من المسلمين لا يعرفون ما في القرآن،  هي تصريحات تدل على الجهل المطبق المرفوض تماماً والمردود على أصحابه. إنسداد  أفق  السلام ،  احتمالات  كبيرة  لإنفجار  الوضع  في  فلسطين عموماً وغزة خصوصاً  ، مسألة  المقارنة المرفوضة  بين مهاجري اليهود  من الدول  العربية  واللاجئين الفلسطينيين  ، وتدهور الأوضاع  الاقتصادية  والاجتماعية  المستمر  ،  كلها أسباب وجيهة  تدعونا  إلى الدعوة  لإسقاط  الحكومة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *