2أخبار محليةالأخبار العاجلة

حركة “كفاح” تنعى الشهيد الأخ الوزير زياد أبو عين

{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}

10422961_793216510734519_5339394215066520961_n
ببالغ الحزن والفخر تزف حركة “كفاح” الشهيد الأخ الوزير زياد أبو عين عضو المجلس الثوري لحركة فتح ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، شهيدًا ممن قضوا في سبيل هذا الوطن الغالي.

 هذا وقد استشهد إثر اعتداء همجي عليه من قبل جنود الاحتلال حيث كان متواجدا في بلدة ترمسعيا شمال رام الله بفعالية زرع لأشجار الزيتون في أراض مهددة بالمصادرة والاستيطان، حيث أطلقت عليه قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع ومن ثم قامت بضربه بوحشية بأعقاب البنادق على بطنه، مما أدى لاستشهاده قبل وصوله لمستشفى رام الله الحكومي.

إن ما قامت به قوات الاحتلال ليس إلا نهج تعتمده بالتعامل مع أبناء شعبنا الفلسطيني، ترخص به دمائنا وتعتدي دون حسيب ورقيب منتهكةً  أرواحنا، لتفرض علينا بسياستها العدوانية المستمرة نهب الأرض وكسر إرادة الإنسان فينا.

لقد استشهد الأخ المناضل زياد أبو عين خلال تصديه لوحشية مؤسسة الاحتلال ومحاربته لمخططات الاستيطان والمصادرة ، ولذلك فإننا ندعو السلطة الفلسطينية أن تتخذ الموقف المعبر فعلا عن إرادة شعبنا وان تتوقف عن المفاوضات العبثية الغير مستمرة أساسا والخاضعة للعبة السياسية الإسرائيلية. إن إعلان الحداد فقط ليس بالخطوة المطلوبة، فشهدائنا يسقطون في سبيل تحقيق الحرية والتحرر، لذلك على السلطة أن توقف كل ما تقوم به من مهام تنسيق أمني مشئوم،  على أن تعول جهودها على حماية حياة الفلسطيني منا وحقه في أرضة والعيش بكرامة.

هذا ويذكر أن الشهيد لروحه السلام كان قد أسر عدة مرات، وفي مرتين تحرر بصفقة تبادل.

رحم الله الشهيد وبارك بدمائه وروحه في سبيل الوطن
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الحرية لأسرانا البواسل
والخزي والعار لكل المتآمرين والخونة

عاشت فلسطين حرة عربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *