الأخبار العاجلةشؤون اسرائيلية

الهستدروت: %25 من سائقي المواصلات العامة في منطقة القدس اختفوا ولا يأتون الى العمل، 40 آخرون قدموا استقالتهم

عقدت لجنة العمل والرفاه والصحة البرلمانية جلسة خاصة لمناقشة تصاعد العنف تجاه سائقي المواصلات العامة اليهود والعرب في مناطق النزاع(خاصة في القدس) في الفترة الاخيرة. 

1 (2)

خلال فترة النقاش قال المسؤول عن اتحاد المواصلات في الهستدروت، روعي بليتانتل:” انه منذ اسبوعين، منذ العثور على السائق يوسف راموني في القدس مقتولا، اختفى 60 سائقا من سائقي المواصلات العامة في المنطقة ولا يمكن التواصل معهم، بالإضافة الى 40 سائق قدموا استقالتهم من وظيفتهم”. ” هم يفضلون عدم الحصول على لقمة العيش والبقاء دون وظيفة كي لا يجلسون خلف المقود بسبب الاضرار التي تلحق بهم وبأمنهم الشخصي”. اضاف بليتانتل

عمر ابو سمان، سائق ايجيد :”في الاسبوع الماضي رفض احد الجنود اظهار شهادة تجند أمامي، وقال لي سأمزقك، ,وقد وجه الي تهديد ووعيد، اتصلت بالشرطة وكان جوابهم لا يمكننا القيام بشيء”.

يانيف زعفراني، سائق حافلة وعضو في “כוח לעובדים” قال :” يرمون علينا الحجارة والعلب، خاصة في منطقة وادي الجوز والعيساوية ، ليس كل الباصات مدرعة والسائق قد يفقد السيطرة، سينتهي الامر بكارثة”.

سائق افيكيم، انور طويل  قال:” قبل فترة اغلقوا الشارع باستخدام عربة أطفال ورفضوا ازاحتها، لو كنت اكملت طريقي لقالوا ان سائق عربي دهس طفلا، في حادث آخر رفض مسافران الدفع لي وقالوا لي :” ايها العربي القذر، سنشوه وجهك” .استدعيت الشرطة ولكنها لم تصل، في حادث آخر رفضت امرأة ان تدفع عن ابنتها وشتمتني، توجهت الى المدير ولكنه رفض تقديم شكوى وقال لي الصبر، الشركة تمنعنا من تشغيل كاميرا المراقبة في الباصات احتراما لمشاعر المسافرين المتدينين”.

رئيس لجنة سائقي ايجيد، يتسحاك كشكش ذكر انه في عدة حالات تعرض بعض السائقين كنتيجة لإلقاء الزجاجات، عمليات الاعتداء على السائقين، اليهود والعرب، ازدادت منذ العدوان على قطاع غزة الاخير”.

مدير قسم الامن في وزارة المواصلات، دانئيل شنعار قال :”لم تطرح اي شركة من الشركات هذه المشكلة حتى لو برسالة مكتوبة. هذه المرة الاولى التي اسمع فيها عن هذه المشاكل، وزارة المواصلات غير مسؤولة عن التعامل بالمخلين بالنظام، مع هذا بادرنا بإقامة وحدة أمن،  ولكن شركة المواصلات العامة رفضت تمويل هذه الوحدة والتي تصل تكاليفها الى 80 مليون شيكل سنويا”.

رئيس قسم الهيئات العامة في الشرطة، عوفر يتسحاك قال :” الشرطة غير مسؤولة عن ادارة شركات الباصات، نحن نهتم في الاساس بالقطار والقطار الخفيف، مع هذا نحن نقوم بتوظيف شرطيين متخفين ونعطي السائق صلاحيات لإيقاف احد المسافرين، ان يطالبه بإظهار هويته وانزاله من الباص، سمعنا عن حالة تعرض لسائق في الشهر الماضي”.

عضو الكنيست أحمد الطيبي:” لو توجه لكم سائق يهودي وقدم شكوى عن هذه الحالات هل كنتم سترفضون الحضور، او كنتم سترسلون 4 دوريات، راكب مكبل اليدين وبيان صحافي حول منع هجوم انتحاري. للشرطة معايير مزدوجة.

القائم بأعمال رئيس اللجنة، عضو الكنيست ميكي روزنتال لخص الجلسة وقال :” نحن على فوهة بركان وعلينا أن نتصرف بسرعة قبل وقوع الكارثة. على وزارة المواصلات والشرطة ومركز السلطات المحلي، التعاون من اجل ايجاد الحلول لهذه المشكلة المقلقة، سواء من خلال فرض عقوبات صارمة، او من خلال وسائل تقنية مثل فصل السائق عن الركاب، استعمال الازار في حالات الطوارئ وابلاغ اللجنة عن هذه الخطوات خلال 3 اشهر”.

1 (1)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *