النائب د. جمال زحالقة، يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة، في استشهاد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان زياد ابو عين اثناء مشاركته اليوم في فعالية بلدة ترمسعيا.
عمم مكتب كتلة التجمع البرلمانية، بيانا على وسائل الاعلام، جاء فيه: دعا النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، إلى إقامة لجنة تحقيق مستقلة، في استشهاد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان زياد ابو عين الذي شارك اليوم في فعالية بلدة ترمسعيا شمال رام الله لزراعة أشجار الزيتون في الأراضي المعرضة للمصادرة والاستيطان، حيث أطلقت عليه قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيلة للدموع وضربته أسفل البطن بأعقاب البنادق بشكل وحشي مما أدى إلىى استشهاده قبل وصوله المستشفى.
وأكد زحالقة ان الجيش الاسرائيلي يستعمل في السنوات الاخيرة انواع غازات جديدة سامة وحارقة، وأن المتظاهرين يشكون من الحرقة والخنق الشديد الذي يسببه الغاز. كما شدد زحالقة إلى أنّه قام في السابق، بتقديم شكاوى ضد تصرفات الشرطة والجيش في المظاهرات واستعمالهم العنف المفرط، واستعمال الغاز السام والخطير تحديدًا.
وحمل النائب زحالقة المسؤولية الكاملة لمقتل الشهيد ابو عين للحكومة الإسرائيلية، التي تعطي الضوء الأخضر للجنود وتقوم بهدر الدم الفلسطيني، وأضاف “أن الحكومة الإسرائيلية تعطي الشرعية لجنودها لقتل الفلسطيني، إما بأوامر مباشرة، وإما بقيامها بالتحريض على الفلسطينيين ليل نهار، وباعطاء الأوامر لاستعمال وسائل قاتلة لتفريق المظاهرات. أدعو السلطة الفلسطينية لعدم الاكتفاء بإعلان الحداد على استشهاد ابو عين والتفكير جدياً باتخاذ خطوات تصعيدية مثل وقف التنسيق الأمني وملاحقة اسرائيل امام المحاكم الدولية”.