العربية للتغيير تؤكد سعيها لتوحيد جميع الاحزاب في قائمة واحدة

الحركة العربية للتغيير تعقد اجتماعا قياديا لهيئاتها، في مقرها في مدينة الطيبة حيث عُقد اجتماع للمكتب السياسي تلاه اجتماع للجنة المركزية بحث آخر تطورات الامور اثر الاعلان عن حل الكنيست واجراء انتخابات مبكرة.

وصل موقع “الطيبة نت” بيان من مكتب العربية للتغيير، جاء فيه:”عقدت الحركة العربية للتغيير اجتماعا قياديا لهيئاتها امس في مقرها في مدينة الطيبة حيث عُقد اجتماع للمكتب السياسي تلاه اجتماع للجنة المركزية بحث آخر تطورات الامور اثر الاعلان عن حل الكنيست واجراء انتخابات مبكرة.

وناقش الاعضاء فكرة اقامة القائمة المشتركة حيث اكد المجتمعون في نهاية اللقاءات انها افضل السيناريوهات التي تلبي رغبة الشارع وشددوا على اهمية بذل كل جهد باتجاه انجاح المساعي لإقامتها عبر احترام كل مركباتها بعيدا عن التقوقع الحزبي وتفضيل الايثار السياسي كقيمة مجتمعية لإنجاح الفكرة.

واشاد المكتب السياسي بحرارة في تقييم الجمهور الايجابية لمكانة الحركة العربية للتغيير برئاسة د احمد الطيبي والشعبية العالية التي يحظى بها مؤكدين انها ثمرة جهد مضنٍ من العمل الدؤوب وحمل هموم الناس ونقل قضاياهم لكل محفل وبشكل حضاري مقنع في البلاد وخارجها وادائه المميز .

وتقرر اقامة لجنة مفاوضات برئاسة السكرتير العام اسامة السعدي للاتصال بالأحزاب الاخرى لإخراج فكرة الوحدة والتحالف لحيز التنفيذ.

وتوقف الحضور حول الاجواء بين الاحزاب حيث اكد احد اعضاء المركزية في نهاية الاجتماع اننا وفي خضم الجهود لتوحيد الصفوف والروح الايجابية التي اطلقناها نحو الجميع خرج علينا احد موظفي التجمع في مقالة حاقدة توتر الاجواء وتشكل خطرا داهماً على مساعي الوحدة من خلال هجومه على قيادات العربية للتغيير  والنائب احمد الطيبي الذي دأب دوما على عدم الهبوط لهذا المستوى من الردح الحزبي الحاقد ، مؤكدا ان د الطيبي يحظى بشعبيته هذه ومحبة الناس له لأنه يشكل نموذجاً اخرا من السياسي الوطني الملتزم والمسؤول والمتواضع وخاصة تصريحه الاخير بعد الاستطلاعات التي اظهرت رغبة الشارع بقيادته لأي تحالف مشترك: “بان شيمتنا هي التواضع ومكانتي لا يقررها مكاني”.. وكان هذا الموظف قد قال بأن التحالف يجب ان يكون بين التجمع والاسلامية والشيوعية وان هدف القائمة الواحدة يحب ان يكون كبح جماح أحمد الطيبي ( عملياً )

وحذر علي حيدر  مركز العربية للتغيير من ان هذه التصريحات تكشف الوجه الحقيقي لدوافع  “الوحدة ” عند البعض وهو مناقض تماماً لرغبة الشارع والناس.

 

Exit mobile version