الأخبار العاجلةشؤون اسرائيلية

النائب باسل غطاس يكشف العدد الحقيقي للمتجندين العرب في الجيش

معطيات صدرت عن وزارة الأمن الإسرائيلية تبين أن عدد الخادمين في جيش الاحتلال الإسرائيلي من المسلمين هو 970 جنديا يشمل الملتحقين البدو الذين قامت الوزارة بفصلهم عن بقية الطائفة الإسلامية في معطياتها، و 134 جنديا عربيا من الطائفة المسيحية.

d_ basel ghatas

وصل الى موقع “الطيبة نت” بيان صادر عن مكتب النائب د.باسل غطاس، جاء فيه: تبيّن من معطيات صدرت عن وزارة الأمن الإسرائيلية، في رد على إستجواب قدمه النائب عن التجمع الوطنيّ، د. باسل غطّاس، حول أعداد الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي من فئات مختلفة، أن عدد الخادمين في جيش الاحتلال الإسرائيلي من المسلمين هو 970 جنديا يشمل الملتحقين البدو الذين قامت الوزارة بفصلهم عن بقية الطائفة الإسلامية في معطياتها، و 134 جنديا عربيا من الطائفة المسيحية.

وقال النائب غطاس في أعقاب المعلومات التي حصل عليها من خلال الرد على الاستجواب لمتجندين العرب في الجيش الإسرائيلي أن “هذه الارقام تثبت للجميع بأن دعاة التجنيد ضللوا الإعلام والجمهور عبر نشر أرقام خيالية لعدد المتجندين، بهدف خلق أجواء مواتية لجذب المتجندين وإغرائهم، وذلك بالرغم من دعم مكتب رئيس الحكومة بشكل شخصي في الموضوع، بالإضافة لاحتضان الجيش للمشروع ودعم مؤسسات السلطة”. وأكد النائب أن “قراءة النتائج تؤكد فشل المشروع وعدم تجاوب الشباب معه”.

وفي خطوة سياسية قامت وزارة الأمن بفصل المتجندين المسلمين عن المتجندين البدو وإدراجهم في قائمة مختلفة، حيث تشير الارقام الى أن عدد المتجندين المسلمين البدو لعام 2013 يقف على 256 جنديا ويعتبر هذا انخفاضا بعد أن كان عددهم 372 جنديا عام 2009. كما تشير المعطيات التي قدمت حسب السنوات بأن عدد المتجندين العرب المسيحيين حافظ على العدد نفسه تقريبا بين الاعوام 2009-2012 وفي سنة 2013 ارتفع الى 100 متجند.

أما الملتحقين بالخدمة العسكرية، من العرب المسلمين، فارتفع العدد من 66 عام 2009 إلى 134 عام 2011 وعاد وانخفض في عام 2013 الى 101 . اما العرب ابناء الطائفة العربية الدرزية والمفروض عليهم الخدمة الاجبارية منذ عام 1956 فعددهم لم يرتفع كثيرًا، حيث بلغ عددهم 879 جندي عام 2009 وارتفع في السنتين 2010 و2011 وانخفض مجددا عام 2012 حيث وصل الى 864 وارتفع مجددا عام 2013 ووصل الى 913.

وشدد غطاس على “أهمية استمرار العمل في مناهضة التجنيد”، وقال غطاس إن “هذه النتائج تدل على نجاح معين لحركات وحملات مناهضة التجنيد”. وأضاف: “إن هذه الاعداد وان كانت هامشية، يجب أن تحثنا على مناهضة جميع أشكال التجنيد للخدمة العسكرية، لكن تجعلنا نفهم أن المعركة هي معركة وطنية ويجب العمل على مناهضة التجنيد عند العرب المتجندين طوعا من المسلمين والمسيحيين معا”. كما أكد على “أهمية العمل أيضا على إسقاط التجنيد الاجباري عن العرب الدروز من أبناء شعبنا الفلسطيني بعد ان استفردت المؤسسة بهم في ظل ظروف الاحتلال”، وقال في هذا الصدد: “هذه مهمة وطنية من العيار الثقيل. علينا جميعًا أن نتكاتف لإنجاحها”.

وقال غطاس إن “الأرقام التي كشفت بواسطة الاستجواب تؤكد أن جهود مناهضة التجنيد أثمرت حتى الآن، حيث تؤكد الأرقام أن التجاوب مع دعاة التجنيد هامشي جدًا حيث يشكل العدد الكلي للمتجندين من العرب المسيحيين 146 فقط في الثلاث السنوات الأخيرة”. وأكد غطاس على أن “مناهضة التجنيد هو رد طبيعي وإجباري في ظروف مجتمعنا الذي ينتمي للشعب الفلسطيني القابع تحت الاحتلال”. وقال إنه “لا يعقل أن نخدم في جيش يحتل ويقتل شعبنا. الجيش الإسرائيلي هو جيش احتلال وليس مؤسسة جماهيرية ولا يمكن أن نقبل بأن نتعامل معها بموجب ادعاء الحقوق والواجبات، ولذلك سنستمر في مناهضة التجنيد للخدمة المدنية والعسكرية بكل الوسائل المتاحة”.

الى هنا نص البيان.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *