أخبار محليةالأخبار العاجلة

مواطنون من كفرقاسم: متطرفون يهود القوا علينا الحجارة ووجهوا لنا كلاما بذيئا

اصيب ثلاثة شبان وسيدة من سكان مدينة كفرقاسم بجراح طفيفة بعد ظهر اليوم عندما قام مجموعة من الشبان اليهود المتطرفين بإلقاء حافلة في بيتح تكفا كانت تقل ركاب من المواطنين العرب. هذا وقد اسفر الحادث ايضا عن اضرار للحافلة، وادخل الركاب في حالة من الخوف والقلق.

20141116201417

 وفي حديث مع مهند حجاج من كفرقاسم والذي اصيب برأسه قال: “بعد ان انهيت عملي في محطة الوقود توجهت لمحطة انتظار الحافلات في بيتح تكفا، وخلال عودتنا الى البلدة بالحافلة التابعة لشركة كافيم، قام شبان من الوسط اليهودي بالقاء الحجارة باتجاه الحافلة بدون اي سبب يذكر، وبسبب تلك التصرفات كسروا زجاج الحافلة مما ادى الى اصابتي واصابة اشخاص اخرين”. وتابع قائلا: “خلال عملية القاء الحجارة حاول سائق الحافلة ابلاغ الشرطة، لكن بسبب الصراخ الشديد وخوف عشرات الركاب واصل سيره حتى كفرقاسم وهناك ارتحنا نسبيا. بعد ان وصلنا اقترح أن يتم ان يتم نقلنا الى مستشفى بلنسون في بيتخ تكفا لكننا رفضنا بسبب خطورة المنطقة”. وأضاف: “حتى الان اكاد لا اصدق ما حصل معي، حيث ان هذه هي المرة الاولى التي اواجه بها مثل هذا الموقف العنصري، حتى افكر وبشكل جدي بان لا اعود لمكان عملي في بيتح تكفا بسبب العنصرية التي تهدد حياتنا بالخطر”. وقال أيضا: “من المؤسف جدا ان تصل الامور الى هذا الحد، فسبق وان تم الاعتداء على مواطنين عرب خلال الاسابيع الاخيرة، ومع الاسف لا نرى اي تحرك لمحاربة تلك الافة التي يقف ورائها اشخاص عنصريين من الدرجة الاولى”. وتابع: “لقد توجهت الى الشرطة وقدمت شكوى حول الحادث. امل ان تصل الشرطة للفاعلين”.

سيدة اخرى قالت: “لا اصدث ما حصل، فقد رأيت الموت امام عيني، حتى انني سمعت احد المشاركين في القاء الحجارة يقول “انتم عرب قذرون لا تأتوا لبلداتنا فأنتم ارهابيون وكلاب”. انا شخصيا لي صديقات من الوسط اليهودي وعلاقتنا طيبة جدا، ولم اشعر بأي كراهية من قبلهن، لكن هنالك اشخاص يحاولون جرنا لامور ليست في مكانها بهدف نشر الكراهية بين العرب واليهود”.

تعقيب شركة كافيم
الناطق بلسان شركة كافيم قال: “سنقوم بفحص المضوع للرد عليه”.

تعقيب الشرطة
الناطق بلسان الشرطة زيفان فؤايدن قال: “الشكوى قدمت للشرطة في ساعة متأخرة اي بعد وقوع الحادث بساعات، ولم نتلقى اي بلاغ حول الحادث في وقته، والتحقيق ما زال جاريا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *