شؤون اسرائيلية

ريغف تطالب بإبعاد الطيبي من الكنيست ، والطيبي يرد ساخراً : نصحتها بتناول الدواء بانتظام

اليمين يشن هجمة ضد النائب أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، في أعقاب اللقاءات التي عقدها مع نواب في البرلمان البريطاني، وحثهم على التصويت مع اقتراح الاعتراف بدولة فلسطين.

1

وصل موقع “الطيبة نت” بيان من العربية للتغيير، جاء فيه: شنّ اليمين هجمة ضد النائب أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، في أعقاب اللقاءات التي عقدها مع نواب في البرلمان البريطاني، وحثهم على التصويت مع اقتراح الاعتراف بدولة فلسطين، ومشاركته في الجلسة التي عُقدت من أجل ذلك في مجلس العموم البريطاني.

وقالت عضو الكنيست ميري ريغف من حزب الليكود، ورئيسة لجنة الداخلية البرلمانية : ان ما قام به الطيبي هي وقاحة ولقد أرسلت رسالة الى المستشار القضائي للحكومة مطالبة بإبعاد النائب الطيبي عن الكنيست ومن منصبه كنائب لرئيس الكنيست، واضافت : الطيبي لا يستطيع السفر على عاتق نفسه ولا يستطيع التوجه الى هناك بمبادرة شخصية والانعزال عن منصبه كعضو كنيست.

وقال ريغف : ان كان الطيبي يريد تمثيل نفسه يجب عليه الاستقالة من منصبه اولاً ثم ليسافر الى بريطانيا ويقنع مَن يريد إقناعه كما يشاء. انه يعمل ضد مصلحة دولة إسرائيل.

وكذلك أرسلت رسالة الى رئيس الكنيست يولي ادلشتاين مطالبة بإبعاد الطيبي في اعقاب توجهه إلى لندن قائلة : كان يتوجب عليه الحصول على تصريح من الكنيست قبل سفره. يجب وضع حد لظاهرة سفر اعضاء كنيست في سفريات ضد مصالح دولة إسرائيل.

كما شنّ عضو الكنيست الكس ميلر من حزب اسرائيل بيتنا هجمة على النائب احمد الطيبي مطالبة بإقالته من الكنيست.

وعقب الطيبي على ذلك : نحن نعمل وفقاً لاعتباراتنا الوطنية وليس وفقاً لإعتبارات اليمين، لا ريجف ولا ميلر ولا غيرهما من اليمين. ان هذه التصريحات تنمّ عن شعور إسرائيل بالفشل إزاء هذا التصويت في البرلمان البريطاني الذي جاء ليقول ” لا ” للاحتلال ” ” نعم ” لدولة فلسطينية. ونحن فخورون بأن نكون حاضرين في هذا الإنجاز حتى لو كان رمزياً ، وسنتابع نضالنا محلياً ودولياً لإقامة الدولة الفلسطينية.

وسخر د. الطيبي من ريغف قائلاً : دائماً كنت أنصحها بأن تتناول الدواء ثلاث مرات يومياً ويبدو أنها خالفت التعليمات الطبية . وأضاف : ريغف هي الانعكاس الحقيقي لسياسة اليمين المتطرف في الكنيست.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *