وزارة الامن الداخلي تحث على مشاركة بالاحتجاج ضد العنف بالطيبة‎

بشكل غير مسبوق، وزارة الامن الداخلي عن طريق ممثليها في مشروع “مدينة بلا عنف”، تحث على المشاركة في الاحتجاج ضد تفاقم ظاهرة العنف في مدينة الطيبة، كما تناشد كل مسؤول من جهته اداء واجبه تجاه بلده، من اراباب الاسر ووجهاء المدينة وقياداتها، مفكريها، مثقفيها والشخصيات العامة.

قالت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري، في بيان وصل موقع “الطيبة نت” نسخة عنه:”  على خلفية الغضب الكبير، الحزن العميق والتذمر العارم الذي يسود مدينة الطيبة وبالذات بعد جريمة القتل النكراء التي كان قد راح ضحيتها مؤخرا مدير الكلية التكنولوجية ” عمال ” بالطيبة، المربي المرحوم “يوسف شاهين الحج يحيى” داخل حرم الكلية واثناء قيامه بواجباته التربوية التي كانت قد تضمنت فيما تضمنت مشاركته البارزة في برامج مشروع “بلدة بلا عنف” بوزارة الامن الداخلي والساعية الى مكافحة مجابهة ومواجهة العنف واسقاطاته، مع اجتماعه صباح نهارها في مكتبة بالكلية مع السيد “شادي تلّي” مدير مشروع “بلدة بلا عنف” في الطيبة متبادلين معا اطراف الحديث حول مشاكل العنف بالمدينة مناشدا خلال الاجتماع الذي كان قد دار بينهما التركير على مكافحة العنف بشبكة عمال والمدينة ككل اضافة لمنع حيازة كافة انواع السلاح وبالذات عند الشبيبة متطرقين بحديثهما الى افتتاح العام الدراسي الجديد والبرامج التربوية الوقائية المشتركة المزمع تطبيقها بهذا الصدد على المدى القريب والبعيد،  وكل هذا اضافة الى جملة من الامور التي كانت حصلت مؤخرا في المنطقة هناك وتعتبر فيما تعتبر منعطفا خطيرا بظاهره العنف المستشرية واسقاطاتها الخطيره جدا على كافة المواطنين هناك
تقرر بالمشاركة ما بين مدير مشروع “بلدة بلا عنف” بالمدينة، ادارة البلدية مع لجنة مدراء المدارس والهيئات التدريسية اضافة الى لجنة اولياء امور الطلاب المركزية مع مفتشي وزارة التربية والتعليم هناك، القيام بسلسلة من الخطوات الاحتجاجية لمحاربة العنف بالمدينة بكل اشكالة وصورة والتي تضمنت فيما تضمنت قرار الاعلان عن نهار اليوم الاثنين كيوم حداد بالطيبة بما يشمل اغلاق كافة المؤسسات والمرافق التابعة للبلدية اضافة الى كافة المحلات التجارية والمرافق العامة ليوم واحد مع عدم افتتاح الدوام الرسمي اليوم الاثنين الذي هو اول يوم دراسي بالعام الدراسي الجديد وافتتاحة نهار يوم غدا الثلاثاء بتبادل اطراف الحديث مع التلاميذ حول جريمة قتل المرحوم بشكل خاص والعنف وسبل مكافحتة بشكل عام”.

وتابع السمري في بيانها:” كما ومن هذا المنطلق ارتات وزارة الامن الداخلي عن طريق ممثليها في مشروع “بلدة بلا عنف” وادراكا منها بضرورة معالجة الاسباب وبالتالي النتائج لاحداث التغييرات الميدانية المطلوبة، تعزيز دورهم في هذا المجال، بشكل اوسع نطاقا مع بناء وبلورة خطط عمل شاملة مشتركة طويلة الامد، يشارك فيها كل من ممثلي الاطر، الجهات، الاطراف والهيئات المعنية ذات العلاقة مع التركيز على العنف داخل المؤسسات التربوية التعليمية والعمل على تعزيز الخدمات الوقائية والعلاجية في مجال العنف وبالاخص عند صفوف الاجيال الناشئة وذلك مقابلا من مواصلة عمل الشرطة للقبض على القتلة المنفذين وتقديمهم للعدالة مع ايقاع اقصى العقوبات بحقهم”.

واضافت:” هذا ومن ضمن الخطوات التي تم القرار المشترك حولها كان القيام نهار اليوم الاثنين عند تمام الساعة 17:00 بمسيرة حداد احتجاجية بالطيبة والتي من المتوقع ان يشارك فيها الالاف من سكان الطيبة وخارجها وبحيث من المقرر انطلاقها من ساحة البنوك بمركز المدينة حتى منزل اسره المرحوم ” حج يحيى ” تحت شعار ” كلنا موحدون ضد العنف والجريمة ” مع التأكيد على ان مكافحة العنف، السلاح الغير مرخص والجريمة ايا كانت، تستدعي مواصلة مثل هذة الوقفة المسؤولة لكافة الجهات المعنية بوتيره واحدة وتحت راية واحدة يمليها الواجب الشخصي والعام مع تعزيز الجوانب الثتقيفية التربوية التوعوية بالمجتمع حيث ان الشرطة في هذا المضمار تقف على نفس خط المواجهة الا ان عملها ما هو الا جزء من اجزاء كثيره مجتمعة لمعالجة اي من ظواهر العنف والجريمة باي مجتمع كان وبما انة ” ما لا يتم الواجب الا بة – هو واجب ” فان المسؤولية تقع هنا على عاتق الجميع، من رب الاسرة الذي هو ادرى بحال ابنائة والمسؤول عن تربيتهم اضافة الى المدرسة التي لها دور تربوي هام جدا، وجهاء البلدات،  قياداتها، مفكروها،  مثقفوها،  متعلموها والشخصيات العامة الذين على كواهلهم هم كلهم ايضا تقع مسؤولية تربية الناشىء لما فية من صالح كافة افراد المجتمع على اهمية دور ووظيفة الشرطة بين باقي الجهات والمركبات ذات العلاقة”.

الى هنا نص البيان.

Exit mobile version