توتر في القدس والمرابطون يتصدون لتدنيس المستوطنين للأقصى

مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تحذر من تصاعد اعتداءات الاحتلال على الأقصى والمصلين فيه وتكرار مشاهد تشديد الحصار عليه ،خاصة في ظل اقتراب موسم الأعياد اليهودية.

خفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي من  وطأة حصارها وإجراءاتها على المسجد الأقصى والداخلين إليه، بعد ظهر اليوم الأحد، ذلك فور انتهاء إقتحام نائب رئيس الكنيست موشيه فيغلين.

وتمكن المئات من المصلين رجالا ونساء من أهل القدس وعرب الداخل من دخول المسجد وساحاته التي تشهد حالة من أجواء من الغضب الشديد والتوتر بسبب تواجد المستوطنين .

وأنتشر مئات المصلين في أنحاء المسجد الأقصى، وخلال تواجد المصلين اقتحمت مجموعات من المستوطنين – منه بعض “الحريديم” – الأقصى من جهة باب المغاربة ، وحاول بعضهم أداء طقوس تلموديه ، حيث انبطح أحدهم على الأرض، لكن جموع المصلين وحراس المسجد الأقصى تصدوا له ، مما اضطر قوات الاحتلال الاسرائيلية اختصار جولتهم ، وإخراجهم الى خارج حدود المسجد على الفور، وخلال ذلك تم الاعتداء على حارس الأقصى، مؤيد حمامي من قبل قوات الاحتلال الخاصة، مما استدعى نقله الى إحدى عيادات المسجد .

وحذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من تصاعد اعتداءات الاحتلال على الأقصى والمصلين فيه وتكرار مشاهد تشديد الحصار عليه ،خاصة في ظل اقتراب موسم الأعياد اليهودية ، فيما حيّت المؤسسة جموع المصلين من الرجال والنساء والشبان والأطفال الذين يشدون الرحال إلى القدس والأقصى ويتواجدون فيه على مدار ساعات طوال ، وطالبت الأمة بالقيام بواجبها تجاه قبلة المسلمين الأولى.

Exit mobile version