اكتشفي فيما إذا كانت غرفة طفلك مستعدة لاستقبال العام الدراسي أم لا من خلال توافر الأمور التالية:
• اختاري الألوان الفرحة لطلاء الجدران، مع إمكانيّة تزيين جدار واحد بأحد أنواع أوراق الجدران، ولا مانع من تعليق رسومات طفلك الخاصّة على الجدران، فذلك ممّا يُحفّزه على إعطاء المزيد.
• احرصي على فصل مساحة اللعب عن تلك المخصّصة للدراسة ضمن الغرفة، فللأطفال دون السنوات الأربع، تطغى مساحة اللعب على الغرفة، أمّا بعد السنوات السبع، فمن الضروري إخفاء الألعاب ضمن إحدى الخزائن لحثّه على التركيز على دراسته.
• نظّمي ألعاب طفلك عبر التخلّص من تلك التي لن تُناسب عمره، وإبقاء تلك التي تتلاءم مع حاجاته الذهنيّة وتطوّر نموه وقدراته، كــالألغوزة (البازل) مثلاً.
• احرصي على أن تفترش السجّادة أرضيّة الغرفة، مهما كان نوعها، وسواء أكانت من “السيراميك” أو الرخام أو خشب “الباركيه”.
• قومي بتغيير السرير بما يُناسب نموّ طفلك، مثلاً، من الضروريّ الاستعاضة عن سرير الطفل بآخر أكبر منه، عندما يتخطّى سنواته السبع ليتلاءم مع حجم جسمه.
• احرصي على وجود طاولة مكتب مخصّصة للدراسة، ابتداءً من عامه السابع، على ألا يقلّ حجمها عن 70 سنتيمتراً، وينبغي أن يكون للطاولة كرسي مريحاً مصنوعاً من الجلد لسهولة تنظيفه، أو من القماش، بشرط ألا يكون مزوّداً بدواليب، لكي لا يُصبح أداة تسلية يلهو بها طفلك.
• ضعي جهاز الكومبيوتر، في زاوية من طاولة المكتب.
• امتنعي عن إدخال جهاز التلفاز إلى غرفته، قبل أن يبلغ 12 عاماً.
• اعتمدي الإنارة الطبيعيّة في الغرفة، وأضيفي تلك المخفية في الرفوف، فضلاً عن مصباح يتمركز على طاولة المكتب ليساعد طفلك على القراءة والكتابة.