2أخبار محليةالأخبار العاجلة

العيساوي يهدد بإضراب مفتوح عن الطعام، والاسرى يهددون بخطوات تصعيدية

الأسير المقدسي سامر العيساوي يعزم بدء إضراب مفتوح عن الطعام مرة أخرى، في حال رفضت سلطات الاحتلال مطالبه، فيما يدرس الاسرى في سجون الاحتلال القيام بخطوات احتجاجية في وقت قريب ردا على العقوبات الجماعية والتعسفية ضدهم.

سامر العيساوي
سامر العيساوي

أكد شقيق الأسير المقدسي سامر العيساوي، صاحب أطول إضراب عن الطعام في التاريخ، أمس الجمعة، أن شقيقه سامر سيبدأ قريباً إضراب مفتوح عن الطعام مرة أخرى، في حال رفضت سلطات الاحتلال مطالبه.

وبين شادي العيساوي بأن سامر عازم على الإضراب، خصوصاً إذا قررت سلطات الاحتلال رفض إطلاق سراحه، وتجديد مدة الحبس السابقة بحقه، ورفض طلبه السابق بتزويده بنظام غذائي يتلاءم مع حالته الصحية المتدهورة نتيجة إضرابه السابق.

وأبلغ سامر العيساوي والدته خلال زيارتها الأخيرة له، يوم الأحد الماضي أنه يعاني من توعك في الكلى، بسبب النظام الغذائي المقدم له، وأن إدارة السجن ترفض طلباً تقدم به لتزويده بنظام غذائي خاص، نظراً لحالته الصحية التي نتجت عن إضرابه السابق في السجن.

وكان مركز الدفاع عن الحرّيات والحقوق المدنية “حريات” في فلسطين، أوضح الحالة الصحية للعيساوي، مشيراً إلى أنه يعاني من إعياء وتعب واصفرار في وجهه، مع نقص في وزنه وآلام شديدة في كليته، بحيث لا يستطيع تناول الطعام بسهولة.

وأشار المركز إلى أن تدهور الحالة الصحية للأسير العيساوي، جاءت نتيجة الإجراءات الإسرائيليّة التعسّفية، التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون من إهمال طبي متعمّد، وعدم تقديم العلاج اللازم له وللحالات المرضيّة الصعبة.

ويقبع الأسير سامر العيساوي في سجن جلبوع الإسرائيلي، وهو أحد أسرى صفقة “وفاء الأحرار”، المبرمة في عام 2011. وكان قد أضرب عن الطعام في عام 2012 لمدة 272 يوماً، احتجاجاً على إعادة اعتقاله بعد أشهر من الإفراج عنه، في إطار “معركة الإمعاء الخاوية”، إلى أن أجبر الاحتلال على إطلاق سراحه في 23 ديسمبر/كانون الأول 2013. لكن أعادت سلطات الاحتلال أسره مرة أخرى في الحملة العسكريّة الأخيرة.

الاسرى يهددون بخطوات تصعيدية

قال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع أن الاسرى في سجون الاحتلال يتدارسون حول عزلهم القيام بخطوات احتجاجية في وقت قريب ردا على العقوبات الجماعية والتعسفية ضدهم.

وأوضح قراقع أن إدارة سجون الاحتلال ومنذ أكثر من شهرين شنت حملة مضايقات وعقوبات على الاسرى تتمثل بحرمان أسرى الجهاد وحماس والجبهة الشعبية من الزيارات، وإغلاق حسابات الكنتين لهم وإغلاق عدد كبير من المحطات الفضائية، إضافة إلى حملة مكثفة من الاقتحامات والتفتيشات الاستفزازية التي تقوم بها قوات خاصة تابعة لإدارة السجون.

وأشار قراقع أن الاسرى يتشاورون في خطوة جماعية بوقف شامل للزيارات على ضوء سياسة التفرقة في الزيارات بين تنظيم وآخر تقوم به إدارة سجون الاحتلال.

وجاءت أقوال خلال استقباله الأسير المحرر سائد خطاطبة في قرية بيت فوريك قضاء نابلس والذي قضى 20 عاما في سجون الاحتلال وزيارته عائلة الأسير جبر نصاصرة في بيت فوريك والمحكوم 3 مؤبدات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *