صحة

نصائح للتحدث مع ابنك المراهق حول الجنس

ربما ترين في عملية البدء بالحديث حول الجنس مع ابنك أمراً صعباً، لكن في هذا المقال نعرفك ببعض الخطوات والنصائح التي تسهل عليك هذه المهمة التي بات من الضروري تثقيف الأبناء حولها.

20140827110812

استغلّي اللحظة: إن كنتِ تشاهدين ومراهقكِ برنامجاً تلفزيونياً يطرح مسائل تتعلق بالسلوك الجنسي المسؤول، استغلّي هذا البرنامج لتبادري الحديث عن العلاقات الحميمة. تذكّري دائماً بأنّ اللحظات اليومية العادية قد توفّر لكِ أفضل فرصة للكلام عن أكثر المواضيع إحراجاً.

كوني صادقة: إن كنتِ غير مرتاحة في الحديث، لا تترددي بقول كلمة”لا”، لكن لا تنسي بأن تشرحي لمراهقكِ عن أهمية استكمال الحديث في وقتٍ لاحق. ومتى عجزتِ عن الإجابة على أسئلة مراهقكِ، اعرضي عليه البحث سوياً عن إجابات واضحة وأكيدة.

كوني واضحة: عبّري لمراهقكِ عن مشاعرك الصادقة والصريحة إزاء مسائل محددة، شارحةً له بكل موضوعية المخاطر والمضاعفات التي يمكن أن تتأتى عنها.

خذي وجهة نظر مراهقكِ بعين الاعتبار: لا تُحاضري ابنك أو ابنتك ولا تعتمدي أسلوب التخويف لتفسير بعض الأمور. بل على العكس، أصغي لمراهقكِ جيداً وحاولي قدر الإمكان تفهّم مخاوفه والضغوط التي يرزح تحتها والتحديات التي يواجهها.

تجاوزي حدود الوقائع: لا تتغاضي عن المعلومات الدقيقة التي يحتاج إليها مراهق حول الجنس والعلاقات. فهذه المعلومات مهمة بقدر ما هي عليه المشاعر والمواقف والقيم. هذا ولا تنسي التطرق إلى مسائل تتعلقّ بالأخلاقيات والمسؤولية ضمن إطارها الديني والعقائدي والشخصي.

شجّعي مراهقكِ على الكلام: دعي مراهقكِ يعرف بأنك منفتحة للتحدث معه عن الجنس والعلاقات الحميمة متى توسل الإجابة على أحد الأسئلة والمخاوف التي تشغل باله. وكافئي لجوءه إليكِ بتعابير لطيفة على غرار “أنا سعيدة بقدومك إلي!”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *