أخبار قلنسوةالأخبار العاجلة

زميرو: هاكر اخترق حسابي ونشر صور مفبركة غير اخلاقية

اياد زميرو من قلنسوة: هاكر اخترق حسابي في الفسبوك ونشر صور مفبركة وغير اخلاقية لا علاقة لي بها وهددني بتحويل مبلغ مالي.

اياد زميرو
اياد زميرو

حذر المصور اياد زميرو من سكان مدينة قلنسوة، من عمليات اختراق حسابات التواصل الاجتماعي “الفسبوك” التي يقف ورائها مجموعة اشخاص “هاكر “من خارج البلاد الذين ويستغلون الحسابات لاغراض مالية وغير اخلاقية.

ووقع زميرو ضحية هذه الاعمال، اذ ادعى ” انه تم اختراق حسابه الخاص في “الفسبوك”، ووجهت له تهديدات من قبل شخص يسكن في خارج البلاد، بانه اذا لم يحول له مبلغ مالي سوف يقوم بنشر صور فاضحة في حسابه”.

وقال المصور اياد زميرو :” مع الاسف الشديد لقد تم اختراق حسابي على الفسبوك عن طريق هاكر من خارج البلاد، وبالتحديد من دولة المغرب، وطلب مني ان احول اليوم حتى الساعة العاشرة صباحا مبلغا مادايا له الى حسابه بقيمة 2500 دولار، وهددني بانه في حال عدم حصوله على المبلغ سوف يقوم بنشر صور غير اخلاقية لي”.

وتابع قائلا:” اليوم في ساعات الصباح قام بنشر صور غير اخلاقية تظهر فيها صوري، لا سيما ان هذه الصور لا علاقة لي بها وواضح انها مفبركة، بهدف استغلالي ماديا، حيث تفاجئت من هذا العمل الخسيس والدنيء”.

ومضى قائلا:” احببت من خلال هذا النشر ان اوضح لأصدقائي ولكل معارفي الصورة الحقيقة لما تعرضت له، فالجميع يعرفني بأخلاقي العالية وتعاملي الطيب مع الآخرين، ولا يمكن أن انزل الى هذه المستويات، لكن للأسف هنالك من يستغل حسابات الفسبوك بعد اختراقها ويقومون بتهديد اصحابها من اجل كسب الاموال، وهنا يتحولون لضحايا ابرياء”.

في نهاية حديثه قال:” ارجوا ان لا تتكرر مثل هذه الحوادث، وعلى الجميع اخذ الحيطة والحذر من هذه المجموعات التي تهدف الى زرع بذور الفتنة والفساد بيننا، لذلك علينا ان نكون يقظين لهم ولتصرفاتهم غير الاخلاقية”.

يشار الى انه في الاونة الاخيرة، تعرض العشرات من الشباب والصبايا من سكان قلنسوة، الطيبة، الطيرة وغيرها من البلدات العربية لاختراق حساباتهم الشخصية، ونشر في صفحاتهم صور مفبركة وغير اخلاقية، ووقد اثارت هذه الاعمال حفيظة الكثيرون الذين استنكروها بشدة “.

بقي ان نشير ان سكان من مدينة قلنسوة والمنطقة اكدوا على الاخلاق الحميدة التي يتحلى بها المصور اياد زميرو، وطالبوا العمل على محاربة من يقف وراء اختراق حسابات الفسبوك ومعاقبتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *