العشرات من شباب وشابات واهالي مدينة الطيبة، يسيرون بصمت، يحملون الاعلام الفلسطينية والرايات السوداء والبالونات السوداء، اثناء مشاركتهم في مسيرة الحداد الصامتة التي انطلقت من منطقة “البنوك” باتجاه ميدان الشهيد رافت زهيري ، في العمري.
شارك العشرات من شباب وشابات واهالي مدينة الطيبة، في مسيرة الحداد والصامتة، التي انطلقت قبل قليل، من منطقة “البنوك” باتجاه ميدان الشهيد رافت زهيري ، في العمري.
بادر الشابان احمد منصور ومحمد حاج يحيى بالتعاون مجموعة شباب مستقل من مدينة الطيبة بالدعوة الى مسيرة صامتة في اول ايام العيد، تحت شعار “اي عيد وكل يوم شهيد”، عبر موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، بهدف ايصال رسالة الى اخواننا في غزة والى العالم باسره، ان لا عيد وغزة تنزف، وان ما اصاب غزة هناك يوجعنا هنا، في اقل واجب قد يقدمه الشباب الطيباوي الى اخوانهم في غزة.
وحمل السائرون الاعلام الفلسطينية، الرايات السوداء حدادا على شهدائنا في غزة، والبالونات السوداء لاستحضار حزن وخوف الاطفال الذين يلبثون تحت تهديد الموت العشوائي الذي قد تطال يده اي طفل كما طالت المئات منهم، دون ان يقترفوا اي ذنب يذكر سوى انهم كانوا فلسطينيين.
هذا وارتدى المتظاهرون زيا اسودا، وقمصانا صممت من اجل التضامن مع اهالينا في غزة، كتب عليها شعارات ” كلنا غزة” ، اي عيد وكل يوم شهيد”.
وعندما وصل المشاركون في المسيرة ميدان الشهيد رافت زهيري، اطلقوا البالونات السوداء، في سماء الطيبة، كما وشكل المشاركون اسم غزة من الشموع التي اناروها فيما بعد في ساحة الشهيد، اكراما لشهدائنا في غزة.
هذا وشكر القائمون على تنظيم المسيرة، كل من السيد ياسر دسوقي والسيد رشيد برانسي والسيد سعيد مدني الذين ساهموا بانجاح المسيرة.
-
-
-
-
-
-
