برنامج “البلدة الآمنة” في جت المثلث يحارب العنف بمشاركة اقسام من البلدية

عقد في مجلس محلي جت المثلث اجتماع خاص دعا إليه مدير برنامج “البلدة الآمنة” (مدينة بلا عنف) علاء شرقية، وذلك بهدف تشكيل لجان لمعالجة قضايا عديدة في البلدة.

شارك في الاجتماع كل من نائب رئيس البلدية السيد محمد وتد (أبو شادي)، مديرة قسم الرفاه الاجتماعي سهير شمالية، مدير قسم المعارف محمد وتد، مها وتد مديرة قسم الشبيبة ومركز الفعاليات اللامنهجية، ضباط من شرطة عيرون وعلى رأسهم ضابط الشرطة الجماهيرية في جت نضال زعبي، مدير قسم المشتريات عبد السلام أبو بكر، ضابط الأمن والأمان محمد خلف، ونرمين أبو بكر العاملة الاجتماعية التابعة لبرنامج “البلدة الآمنة” وجميعهم تبادلوا الحديث حول قضايا عديدة يتوجب وضعها في سلم الأولويات.

خلال الاجتماع أعطى علاء شرقية لمحة عن المشروع وماهيته، وشدد على “ضرورة وضع اليات مهنية وبرامج عمل مدروسة لمحاربة كل الافات السلبية”، كما طالب الشرطة بان يكون للشرطة دورا هاما في هذه المسيرة، كونها هي المسؤولة عن تطبيق القوانين.

هذا ووزع للمشاركين نشرة خاصة اعدها مشروع مدينة بلا عنف، تشمل كل التفاصيل حول اهداف المشروع.

رؤيا “البلدة الآمنة”
خلق إقليم بلدي يدفع قيم الاحترام المتبادل، التسامح، الحوار، التفاوض والحفاظ على حقوق الإنسان، ومن جهة أخرى ينبذ مخالفة القانون، مخالفة حقوق الإنسان والاستعمال غير المشروع للقوة على جميع أشكالها.

هدف البرنامج
تعامل جميع الأجهزة والهيئات على المستوى البلدي مع المظاهر المختلفة للعنف، من بينها : العنف داخل العائلة، العنف في الشوارع، العنف لدى المراهقين، العنف في. كل ذلك مع تشخيص قواسم مشتركة ومنح حلول لكل واحدة من الظواهر. تتم هذه العملية مع ضم جميع الهيئات التي تتعامل مع الموضوع ( التربية والتعليم، الرفاه، الشرطة، الصحة ) وخلق تعاون بين جميع الجهات المختلفة بهدف حل مشاكل العنف في القرية، وذلك بواسطة إقامة منظومة بلدية شاملة ، يتم التنسيق فيما بينها وفعالة برئاسة رئيس السلطة المحلية وبمشاركة واسعة قدر المستطاع من اجل زيادة الشعور بالامان الشخصي، تقليص احداث العنف وتحسين جودة الحياة بشكل ملموس.

الغايات
الغايات تكمن في تقليص تدريجي وملموس لمظاهر العنف في البلدة بأشكاله المختلفة، حيث نتحدث عن برامج عديدة أخرى وهي تقليص حاد على المدى القريب من جهة واحدة وتدريجي لكنه بطيء من جهة أخرى. برنامج ” مدينة بلا عنف” يضع هدفاً له وهو تقليص معطيات الجريمة والعنف بشكل ملموس ، وبالتدريج ، اي على مدى سنتين حتى ثلاث سنوات يمكن خلالها تمييز الانخفاض بالعنف.

زيادة الشعور بالأمان الشخصي والدفاعي لسكان البلدة
ان الشعور بالأمان لدى المواطنين هو العامل الثالث المؤثر على جودة حياة سكان الدولة. زيادة الشعور بالأمان لدى السكان إضافة الى القدرة على ادارة نمط حياة بلدي بدون خوف، ترفع مستوى جودة الحياة في هذه المنطقة السكنية بشكل ملحوظ.

برنامج ” “البلدة الآمنة” هو نموذج عمل حديث للتعامل مع جميع انواع العنف في البلدة على المستوى البلدي – ومع جميع الأجهزة. يعتمد البرنامج على تعامل الهيئات على المستوى البلدي مع مظاهر مختلفة للعنف بما فيها العنف في العائلة، العنف في الشارع، العنف لدى المراهقين، العنف في المدارس والعنف الإجرامي، مع تشخيص قواسم مشتركة وبناء حلول للمظاهر المختلفة، تعاون بين الجهات من الأوساط المختلفة، وضم جميع الأجهزة التي تتعامل مع الموضوع ( التربية والتعليم، الرفاه، الشرطة والصحة ) بهدف حل مشاكل العنف في المدينة. جمهور الهدف هم أولئك الذين يردون على العنف وليس اولئك الذين يبادرون الى العنف انفسهم.

يقود البرنامج رئيس السلطة المحلية ويتم بالتعاون بين جميع المنظمات والأجهزة العاملة في البلدة.

النموذج الشامل الوحيد الموجود في الدولة لعلاج جميع مواضيع العنف.

Exit mobile version