اضراب الاسرى الاداريين يدخل يومه الـ21 على التوالي

الاسرى الاداريون في السجون الاسرائيلية يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ 21 على التوالي، رفضا لسياسة الاعتقال الاداري المتبعة ضدهم.

أكد مركز الأسرى للدراسات في بيان اليوم الأربعاء أن حالة الأسرى المضربين في تدهور مستمر، ووصل الأمر لحد الاغماءات وعدم القدرة على القيام وعلى الصلاة وقوفًا.

وأوضح أن هنالك انخفاض عام لدى الأسرى في نسبة السكر ومستوى الضغط، وشعور عام بالإرهاق والتعب والدوخان، وهناك خطورة حقيقية على حياتهم.

وأشار إلى مجموعة من الانتهاكات الإسرائيلية كمحاولات لكسر الاضراب، وكذلك عرض الطعام من قبل الأطباء، وتجاهل علاج المرضى ومصادرة الملح وزجت بالبعض منهم في الزنازين، ووضعت عراقيل أمام زيارات المحامين.

كما صادرت إدارة السجون كافة محتوياتهم الشخصية والأجهزة الكهربائية، واستخدمت وسائل القوة والضغط عليهم بطريقة تعسفية لثنيهم عن خطوتهم.

من ناحيته، طالب مدير المركز الأسير المحرر رأفت حمدونة الكل الوطني والعربي بموجة دعم ومساندة للأسرى الإداريين، مشيرًا إلى أن إضراب الأسير أيمن اطبيش وصل إلى 76 يومًا متتالية، والأسير عدنان شنايطة 53 يومًا، وهما في حال الخطر.

ودعا كل شرائح المجتمع الفلسطيني من مؤسسات ومراكز خاصة بالأسرى، ومنظمات حقوقية وإنسانية، ووسائل إعلام محلية وعربية لنقل تفاصيل انتهاكات إدارة السجون بحق الأسرى، والضغط على الاحتلال لإنجاح خطوتهم، والعمل على إنقاذ حياتهم.

Exit mobile version