محاولة إحراق مسجد وشعارات عنصرية في ام الفحم

عناصر من  مجموعة تدفيع الثمن، يتعتدون على مسجد حي عراق الشباب في مدينة ام الفحم، حيث حاولوا إحراقه وكتبوا شعارات عنصرية على جدران المسجد.

وكتبت  كتابات عنصرية،  فجر اليوم تدعو العرب إلى الهجرة من البلاد، على جدران مسجد عراق الشباب في أم الفحم، كما أحرق مدخل المسجد.

وفور اكتشاف الفعلة وصل المئات من سكان أم الفحم إلى المسجد، القريب من شارع وادي عارة. وباشرت الشرطة التحقيق في الحادث دون أن يبلغ عن أية اعتقالات.

وتشهد مدينة ام الفحم حالة من الغضب والتحسب من أن تتحول أم الفحم إلى أحد أهداف عصابات “دمغة الثمن”.

اصدرت الحركة الإسلامية في أم الفحم، اليوم الجمعة، بيانا تحت عنوان “صامدون في أرضنا ومقدساتنا”، أشارت فيه إلى أن الجريمة وقعت في ظل سكون أجهزة الأمن المختلفة وتغاضيها عن الجرائم المتكررة للعنصريين اليهود. وحمل البيان الشرطة وأجهزة الأمن المسؤولية المباشرة عن استمرار سكوتها، وطالبه بالكشف الفوري عن الجناة ومعاقبتهم، كما حذر من العواقب الوخيمة التي قد تنجم عن تكرار هذه الجرائم واستمرار سكوت الشرطة. بحسب البيان.

وعممت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي، لوبا السمري، بيانا، جاء فيه:” في ساعات صباح اليوم الجمعة المبكره ؛ بمدينة ام الفحم ؛ تم الكشف عن الخط  برذاذ الرش “سبيري” على احد جدران الحيطان الخارجية  في المسجد بحي “عراق الشباب” عباره ذات مغزى نازي ؛ بالعبرية التي تضمنت ما معناه بالعربية ً عرب اذهبو خارجا – ערבים החוצה”.

واضاف البيان:” كما وتم اكتشاف أمر اضرام النيران بباب مدخل المسجد الخارجي مما الحق به بعضا من الاضرار المادية”.
وتابع البيان:”هذا وشرعت شرطة ام الفحم التي هرعت الى المكان باعمال البحث الفحص والتحقيق في كافة تفاصيل ظروف ملابسات وحيثيات هذه الواقعة التي تعود خلفيتها وفقا للشبهات الاولية وعلى ما يبدو لدوافع ًجريمة قومية ً ؛ من تلك التي تعرف بظاهره جرائم “تدفيع الثمن – تاچ محير -תג מחיר” مع الاخذ بالحسبان ؛ صحيح لهذه المرحلة الاولية ؛ باقي الاتجاهات والمسارات والتحقيقات ما زالت جارية”.
الى هنا نص بيان لوبا السمري الناطقية بلسان الشرطة للعلام العربي.
كذلك عممت الحركة الاسلامية في ام الفحم، بيانا تحت عنوان “صامدون في ارضنا ومقدساتنا”، جاء فيه:” في ظل سكوت أجهزة الأمن المختلفة وتغاضيها عن الجرائم المتكررة للعنصريين اليهود الذين اعتدوا على ممتلكات خاصة وعامة في مدن وقرى عربية متعددة ،فقد تجرأت هذه المجموعات بالاعتداء على بيت من بيوت الله ، حيث قاموا بمحاولة حرق مسجد أبو بكر الصديق حي عراق الشباب في مدينة أم الفحم وكتابة شعارات عنصرية تطالب بترحيلنا عن أرضنا .اننا في الحركة الإسلامية نحمل الشرطة وأجهزة الأمن المسؤولية المباشرة عن استمرار سكوتها على هؤلاء ، ونطالبها بالكشف الفوري عنهم ومعاقبتهم ، ونحذر من العواقب الوخيمة التي قد تنجم عن تكرار هذه الأعمال واستمرار سكوت الشرطة عنها.ونتوجه إلى جميع أهلنا في أم الفحم ،وإلى جميع القوى السياسية المحلية والقطرية للوقوف جنبا إلى جنب لمواجهة هذه الأعمال العنصرية الجبانة”.
الى هنا نص البيان.
كما ونددت “مؤسسة الاقصى للوقف والتراث” في بيان لها صباح الجمعة 18/4/2014 إحراق عصابات “تدفيع الثمن” المدخل الرئيسي والأرضية الخارجية لمسجد ابو بكر الصديق في حي عراق الشباب في مدينة أم الفحم ، في محاولة إحراق المسجد بالكامل، بالإضافة الى خط شعارات عنصرية على احد الجدران “צו תפיסה ערבים החוצה”، وحمّلت المؤسسة الاسرائيلية الرسمية المسؤولية عن هذه الجريمة، وقالت المؤسسة إن منظمة “تدفيع الثمن” “الإرهابية” باتت تواصل جرائمها بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية ، وتنهتك حرماتها ، دون ملاحقة أو مساءلة ، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على كل مقدساتنا في الداخل والقدس المحتلة والضفة الغربية المحتلة .
Exit mobile version