يديعوت : الجماهير العربية تؤيد قائمة مشتركة للكنيست والطيبي رئيساً لها

نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت في عددها الصادر بتاريخ 21\3\2014  نتائج استطلاع شامل أجراه معهد ” مدغام ” المتخصص بالاستطلاعات والاستفتاءات بإدارة مينا تسيمح ومانو جيفع، حول المواطنين العرب في إسرائيل وموقفهم من الانتخابات القادمة للكنيست ، وذلك في أعقاب تمرير قانون رفع نسبة الحسم الذي تمت المصادقة عليه في الكنيست، والذي يُصعّب دخول الأحزاب الى البرلمان، ومن أكثر المتضررين منه هي الأحزاب العربية التي تُمثّل الجماهير العربية في الداخل.

وشمل الاستطلاع الأسئلة التالية :

ماذا يجب على الأحزاب العربية ان تفعل في اعقاب رفع نسبة الحسم ؟

 فكانت نسبة الذين يطالبون هذه الأحزاب بالاتحاد في قائمة واحدة لخوض الانتخابات 57.9% ، بينما 20% اجابوا بأن تتنافس بقائمتين، 14% يطالبون بأن يبقى الوضع على حاله أي خوض الانتخابات بثلاث قوائم، في حين أجاب  8.1% بأنه لا يعرف.

 من هي الشخصية الملائمة لرئاسة هذه القائمة العربية  الواحدة ؟

وتبيّن ان الدكتور أحمد الطيبي هو الأكثر شعبية بين النواب العرب بشكل واضح حيث أيّد 36.6% بأن يترأس الدكتور أحمد الطيبي هذه القائمة، ثم يليه بفارق كبير سائر النواب والشخصيات السياسية محمد بركة بنسبة 10.6% ، ثم بعده حنين زعبي بنسبة 10.1% ، طلب الصانع 5.2% ، أيمن عودة 4.4% ، ثم جمال زحالقة بنسبة 4.2%.

 اذا جرت الانتخابات للكنيست اليوم، وخاضتها قائمة عربية واحدة، فإن نسبة المواطنين العرب الذين سيصوتون لها تبلغ 77.3% ، بينما 11.8% لن يشاركوا في الانتخابات ، والبقية سيصوتون لأحزاب صهيونية .

 أما اذا جرت الانتخابات للكنيست اليوم وخاضتها الأحزاب العربية بقائمتين، فلأي القوائم كنت ستصوت ؟

وجاءت ردود المستطلعة آراؤهم بأن 50.1% سيصوتون للقائمة الموحدة والعربية للتغيير، 31.3% سيصوتون للجبهة الديمقراطية ، 11.2% لن يشاركوا في الانتخابات، والبقية لأحزاب صهيونية.

 وإذا تنافست القوائم العربية كلٌ على حدى فإن واحداً او اثنين من الأحزاب سيُمحى كلياً حيث لن تعبر الجبهة والتجمع نسبة الحسم وتبقى القائمة الموحدة والعربية للتغيير فقط ممثلة في الكنيست.

Exit mobile version