هذه طيبتي: مقتطفات من ذاكرة اجداد الطيبة حول يوم الارض

وتمر السنوات،  وتكثر العناوين والمسميات وتحيا المراحل وتكبر، ويظل يوم الأرض نارا مشتعلة، في القلب والذاكرة.

 حين يؤخذ لنا شيئا، ويذهب به بعيدا عنا قد ننساه بعد مرور الايام،  لكن حين يؤخذ منا شيئا لن ننجح حتى بعد مرور السنين بنسيانه، ولن يتحول الى ذاكرة نمسح فوقها في ذكرى يوم سلبه، انه وجع ينخر فينا حيثما كنا وحيثما بقينا.

ها هو يوم الارض تدور الايام ويعود، محملا بالمزيد من الذكريات فكل عام ياتي محملا بالمزيد من الالم فلا تقف نكباتنا عند اي حد…

يوم الارض اليوم الذي تقدس بقدسية دماء من سقطوا فداء للارض، فصار وجعا بارزا في تاريخنا وحياتنا، نحمله كل ايام السنة فوق جباهنا، ويرتسم انينه في سياسة تضربنا في كلنا وتهدف التضييق والتخنيق علينا.

 تمر الايام سريعة كمرور الماء بين اصابع اليد الواحدة، وترحل ذكرى وتغدو اخرى ، نقصها على ابنائنا كي لا ننسى ماضي لنا ويحفظوا عنا ما نحفظه على لحمنا من ابائنا واجدادنا.

كي يحفظوا لنا عرق تاق الى لون الارض المرسومة في عروق لا تجف، ويحفظوا تلك في المساءات الحزينة يوم ينام المسلوب وسوط ظلم يجلد على كله، وقمح رحل عن البيادر في لمحة بصر، وحمائم ضلت طريق العودة بعدما اقصل الربيع.

لابناء مدينة الطيبة حصة بتاريخ يوم الارض، منهم من وقص على اولاده واحفاده ما عاشه في ذلك اليوم ورحل، ومنهم من بقي ليقص علينا ما علق بذاكرته من ذلك اليوم.

نترككم مع هذا الحوار المصور لاجداد واباء الطيبة المخضرمين الذين عاشوا ما قبل وبعد يوم الارض.

Exit mobile version