مهرجان “بشائر النصر الاحتفالي” في مدينة الطيبة، بمناسبة إطلاق سراح الأسير الأمني راوي فؤاد سلطاني.
شارك نحو 1200 شخص مساء امس من أهالي الطيرة والوسط العربي في مهرجان “بشائر النصر الاحتفالي” الذي أقيم في قاعة “الكرم “ودعت إليه الحركة الاسيرة (رابطة) بمناسبة إطلاق سراح الأسير الأمني راوي فؤاد سلطاني، الذي افرج عنه بعد ان قبع في السجن 68 شهرا في سجن “غلبواع” بتهمة امنية، التخابر مع عميل خارجي.
وافتتح الحفل بكلمة ترحيبية قدمها عريف الحفل، سكرتير الحركة الأسيرة في الداخل الفلسطيني السيد ايمن حاج يحيى الذي قال:” ارحب بجميع المشاركين في هذا المهرجان الخاص، واخص بالذكر عائلات الأسرى والشهداء. على الرغم من أن تنظيم الاحتفال تم خلال اقل من 24 ساعة لكننا نرى أن قاعة الاحتفال قد امتلأت، وهذا الواقع يؤكد على أن قضية الأسرى تحتل اهتماما كبيرا وواسعا من كافة الأوساط”. وتلته كلمة رئيس البلدية المحامي مأمون عبد الحي، ثم فقرات فنية للفنانه الوطنيه سعده ، تلتها كلمة عضو الكنيست د. باسل غطاس ، ثم كلمة الناشطة سناء سلامة دقة زوجة الأسير وليد دقة باسم الاسرى ، ثم كلمة الاسير المحرر راوي سلطاني الذي تطرق للمعاناة التي يخوضها الاسرى والظروف القاسيه.
واشار سلطاني قائلا”:” ان تضامنكم مع قضية الأسرى هو نضال بحد ذاته، فعندما كنا نحن مضربين عن الطعام كان تضامنكم هو الذي يقوينا ويمدنا بروح الصمود. تضامنكم الموحد مع قضية موحدة كانت تجمع كل الفصائل وكل الفئات ومن يهمه هذا الوطن من اجل تحقيق حلمنا الفلسطيني، ومع أننا متعددون لكن الوحدة هي ما يجب أن يرثها الشباب المناضل الذي نفتخر ونعتز بكل حركاته المبدعة من محيطنا حتى خليجنا”.