لجنة اباء ابن سينا “ب” تنظم محاضرة مشاركة الاهل في العملية التعليمية

لجنة اولياء امور الطلاب في مدرسة ابن سينا “ب”، في مدينة الطيبة تبادر بتنظيم محاضرة ” مشاركة الاهل في العملية التعليمية”.

الطيبة كان سباقة في كل المجالات ليس فقط في مجال العلم والتعليم هذا ما قاله مدير معهد مسار للابحاث الاجتماعية والتربوية د. خالد ابو عصبة. ذلك اثناء القائه محاضرة تحت عنوان ” مشاركة الاهل في العملية التعليمية”، في مدرسة ابن سينا “ب”، بادرت اليها لجنة اولياء امور الطلاب في المدرسة.

هذا واضاف د. ابو عصبة، ان 95% من معلمي جت كانوا يوما من الايام من ابناء الطيبة:” بالنسبة لي فان الطيبة تعني منارة العلم للمثلث كله”.

وتولى عرافة الندوة عضوة اولياء الامور في المدرسة، هنادي عازم، التي رحبت بمستهل كلمتها بالحضور واكدت على الدور المهم للاهل في العملية التربوية.

كما ودعمت مديرة المدرسة هبة ابو راس طيبي من خلال كلمتها مشاركة الاهل في العملية التعليمية وقالت ان هذا ما تدل عليه جميع الابحاث. وشكرت المديرة لجنة اولياء امور الطلاب على مبادرتهم بدعوة د. ابو عصبة. كما وانتقدت الحضور القليل رغم تواجد عدد كبير من الحضور نسبيا.

وقال الشيخ جواد مصاروة رئيس لجنة اولياء امور الطلاب في المدرسة، ان الحضور قليل، وهذا يقلقه جدا وعلينا ان نفكر كيف نشرك الاهل بشكل فعال اكثربالعملية التربوية.

وتطرق الشيخ جواد في كلمته الى نشاطات اللجنة منذ مطلع السنة الدراسية، وسرد الانجازات الكبيرة التي حقتتها اللجنة خلال هذه الفترة القصيرة، بدءا بيوم العمل التطوعي ومن ثم الاضراب الجماعي للمطالبة باسبط حقوق طلابنا، وهو توفير الامن والامان لهم. ومن ثم مسابقة يوم مولد الرسول واحياء يوم الشجرة الذي اسماه مهرجان الشجرة والذي شارك فيه قرابة 800 طالب وذويهم، واليوم نحن نتوج هذه الاعمال بهذه المحاضرة القيمة ووعد رئيس اللجنة على بذل المزيد من الجهود لتشجيع الاهالي على المشاركة اكثر في فعاليات المدرسة واللجنة.

وكشف رئيس اللجنة ان اللجنة سوف تقوم بتوزيع الهدايا على المعلمين نهاية هذا الفصل.

واضاف انه بالرغم من الصعوبات التي واجهتنا خلال هملنا ورغم التحديات الا اننا بقينا متحدين تحت شعار “سر قوتنا وحدتنا”.

الدكتور ابو عصبة اكد على اهمية دور الاهل في تنشئة الطفل ورعايته، هناك العامل الوراثي وهناك العامل المكتسب الذ هو بالاساس داخل الاسرة اي الاب والام والاخوة علينا اعطاء الطالب كل ما نستطيع داخل الاسرة حتى يصبح طفلا ناجحا.

واضاف ات التربية معناها نقل الموروث الحضاري من جيل الى جيل مع الاخذ بعين العتبار التغييرات التي تحصل في حين ان تعريف التعليم هو اتاحة الفرصة امام كل طالب استغلال اقصى جد من قدراته الذهنية.

وكشف د. ابو عصبة ان تأثير على الطفل يساوي سبعة اضعاف تاثير المدرسة عليه.

وقال ايضا نحن في هذه البلاد اقلية مقهورة وتمارس ضدنا سياسات عنصرية ولا نحصل على جميع حقوقنا وبالرغم من ذلك علينا النهوض بانفسنا وان لا نستكين للقمع ونضع المسؤولية على الاغلبية، وقال ان النهوض المجتمعي يعني تحمل مسؤولية عن مما يحدث وليس اتهام الاخرين بالفشل.

وحث الاهل على ان يتقبلوا ابنهم كما هو واحتوائه لكي ينمو ببنية سليمة.

واكد على ان الاهل يعني الاب والام وان مسؤولية التربية تقع عليهما معا.

وكشف د. ابو عصبة ان الابحاث قد كشفت ان الاب في مجتمعنا يتكلم مع ابنه في المعدل سبع دقائق يوميا، هذا لا يكفي، اذ يجب تكثيف الحديث بين الاب واولاده لان الاولاد بحاجة الى صورة اب في الحياة الاسرية.

وشجع ابو عصبة الاهالي بان يستثمروا باولادهم لان المردود سيكون في مصلحتهم.

اما فيما يتعلق بالعملية التربوية فقد اكد ابو عصبة على ان العملية التربوية شمولية المكان والزمان ولا تقتصر على العملية التربوية في المدرسة.

واكد على ان دور الاهل يكمن في بعدين، البعد التحصيلي والبعد القيمي الاخلاقي، واضاف ان جميع الدراسات تشير الى ان وجود علاقة ايجابية بين مشاركة الاهل في تعليم الابناء وبين تحصيلهم العلمي.

وانتقد ابو عصبة تعامل الاب او الام مع ابنه او ابنتها وكانها علاقة صداقة، اذ ان الاعلاقة يجب ان تكون علاقة اب وابن او ام وبنت.

وكشف ابو عصبة ان منظمة اليونسكو التابعة للامم المتحدة تعرف اليوم من لا يستطيع استعمال الانترنت بالامي.

وفي تلخيصه لمحاضرته الشيقة اكد ابو عصبة ان للاهل دور في المدرسة ولكن يجب ان يتمر تعريف واضح وعدم خلط دور الاهل في العملية التعليمية.

وفي نهاية الندوة اجاب د. خالد ابو علصبة على بعض الاسئلة والمداخلات.

وشكرت عريفة الندوة هنادي عازم د. ابو خالد ابو عصبة وشكرت الحضور ايضا على تلبيتهم الدعوة.

ومن الجدير بالذكر ان العديد من رؤساء لجان اولياء امور الطلاب قد حضروا الندوة.