اهالي من الطيبة يحذرون من الوجبات التي تقدم للطلاب في “تسيلا”

اهالي من مدينة الطيبة يحذرون من الوجبات التي تقدم للطلاب خلال مشورع “تسيلا” ، فيما تؤكد بلدية الطيبة ان الوجبات التي تقدم لطلاب برنامج “تسيلا”، هي صحية للغاية، ويتم تحضيرها بطريقة سليمة وبجودة عالية، وفق تعليمات ومعايير وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة.

نشر بعض الاهالي من مدينة الطيبة على شبكة التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”  صور للاطعمة التي تقدم لطلاب مشروع ” تسيلا ” في مدارس  مدينة الطيبة، وكتبت عبارة ” انظروا يا عالم ماذا يطعمون اولادنا فلذات اكبادنا مأكد انهم يسمموننا ببطء سم بطيء  حرام حرام اصحوا يا اهل الطيبة”.

وتوجه الاهالي الى موقع “الطيبة نت” طالبين نشر الصور للتحذير من هذا الامر، والذي قد يسبب لعواقب وخيمة كما وطالب الاهالي تدخل المسؤولين بسرعة. بالاضافة الى ذلك طالبوا بتدخل رئيس بلدية الطيبة المعين اريك برامي.

كما واعربت بعض الامهات عن تذمر اطفالهن من نوعية الاطعمة التي تقدم، وعدم التنسيق في تقديمها مع الاضافات الاخرى التي تحتوي عليها الوجبة، والتي لا تلاقي استحسان اذواق ابنائهن.

تعقيب بلدية الطيبة

وتوجه مراسل موقع “الطيبة نت” الى الناطق بلسان بلدية الطيبة، للاستفسار حول الموضع، تلبية لنداء الاهالي، فوافانا الناطق بلسان البلدية بالتعقيب التالي: “وجبة الغداء التي تقدم لطلاب برنامج تسيلا، هي صحية للغاية، ويتم تحضيرها بطريقة سليمة وبجودة عالية، وفق تعليمات ومعايير وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة.  هنالك حرص شديد على نظافة الطعام، ومراقبة حثيثة لعملية إعداده حتى وصوله للمدارس.

واضاف الناطق بلسان البلدية: “يذكر أنه قبل يومين بادر قسم التربية والتعليم في البلدية بإجراء إستطلاع للرأي في جميع المدارس لفحص مدى رضاهم عن الطعام، ولم تقدم أية شكوى بخصوص جودة الطعام، كما أنه لم تصل البلدية أية شكوى من قبل الأهالي في هذا الشأن، وفي حال وجود أي شكوى أو إستفسار، يجب التوجه إلى مركزة مشروع “تسيلا” في المدرسة أو مركزة المشروع في البلدية، وسوف تتم معالجة الأمر على الفور”.

وذكر التعقيب : ” من الجدير ذكره أنه على إثر عدم رضى  قسم من الطلاب عن مذاق الطعام  في العام الماضي، قامت البلدية في بداية العام الدراسي الحالي  بتغيير أنواع البهارات المستخدمة، مما نال رضى جميع المدارس، ما عدا مدرسة واحدة، صرّحت أن طلابها لا يفضلون مذاق الطعام، والبلدية تعمل على معالجة الأمر، لكن من المهم الإشارة إلى أنّ عدم رضى الطلاب في هذه المدرسة يعود للمذاق وليس للجودة”.

Exit mobile version