طلاب الطيبة في اوكرانيا يستغيثون بعد تعرضهم للعنف

طالب من الطيبة يتعلم في اوكرانيا تعرض الى الضرب المبرح، فيما علق طلاب من مدينتي الطيبة والطيرة في غرف سكن الطلاب،خشية التعرض للعنف ، ومخاوف من اقتحام السكن باي لحظة، فيما يعجزون عن استعادة جوازات سفرهم

يناشد طلاب من مدينة الطيبة واخر من مدينة الطيرة، يتعلمون في دولة اوكرانيا، عبر موقع “الطيبة نت”، المسؤولين، ويطالبون المساعدة والحماية، بعدما تعرضوا الى العنف، جراء الاوضاع الراهنة واحداث العنف التي تمر بها دولة اوكرانيا.

قال الطلاب تعرض طالب منا الى الضرب المبرح، ونحن عالقون في الغرف السكنية، لا نبرحها، خشية التعرض الى العنف ، ونخشى اقتحام السكن باي لحظة، والتعرض الى الاذى.

واضاف الطلاب انهم يواجهون صعوبة العودة الى البلاد جراء عدم مقدرتهم على استعادة جوازاتهم من الجامعة المغلقة منذ اندلاع اعمال العنف.

ويذكر ان  أوكرانيا تأهبت للحرب اليوم الاحد بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن له الحق في غزوها ليسبب أكبر مواجهة بين موسكو والغرب منذ الحرب الباردة.

وقال رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك الذي يرأس حكومة مدعومة من الغرب تولت السلطة بعدما فر الرئيس المعزول فيكتور يانوكوفيتش حليف روسيا من البلاد الأسبوع الماضي “هذا ليس تهديدا… هذا بالفعل إعلان للحرب بالنسبة لبلادي.”

وحصل بوتين على تفويض من برلمانه يوم السبت باستخدام القوة العسكرية لحماية المواطنين الروس في أوكرانيا مما دفع الدول الغربية إلى مناشدته عدم التدخل.

وسيطرت القوات الروسية بالفعل دون إراقة دماء على القرم وهي شبه جزيرة منعزلة في البحر الأسود بها قاعدة بحرية روسية. وحاصرت موسكو اليوم عدة مواقع عسكرية أوكرانية صغيرة هناك وطالبت القوات الأوكرانية بترك سلاحها. ورفض بعض الجنود إلقاء سلاحهم لكن لم يتم إطلاق أعيرة نارية.

وأجرت روسيا مناورات حربية شارك فيها 150 ألف جندي على طول الحدود البرية بين البلدين لكنهم لم يعبروا حتى الآن. غير أن متظاهرين مؤيدين لروسيا نظموا مسيرات في شرق البلاد ورفعوا الاعلام الروسية على المباني الحكومية في عدة مدن فيما تقول كييف إنه تحرك دبرته موسكو لتبرير غزو أوسع.

وأعلن أندريه باروبي الأمين العام لمجلس الأمن الأوكراني أن المجلس أمر هيئة الأركان العامة بأن تضع على الفور القوات المسلحة بالكامل في حالة التأهب القصوى.

وتلقت وزارة الدفاع أوامر باستدعاء جميع قوات الاحتياط وهو ما يعني نظريا جميع الرجال حتى سن 40 عاما في بلد التجنيد فيه إلزامي على الرجال غير أن أوكرانيا ستواجه صعوبة لإيجاد أسلحة إضافية وملابس عسكرية لأعداد كبيرة منهم.

وفي ميدان الاستقلال بكييف حيث يعتصم محتجون مناهضون ليانوكوفيتش في خيام منذ شهور تظاهر الالاف ضد التحرك العسكري الروسي. وكتب على لافتات “بوتين ..ارفع يدك عن أوكرانيا”.

 

Exit mobile version