الشعبية تطالب برامي بعدم تغيير مناطق النفوذ بين الطيبة وقلنسوة
اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في مدينة الطيبة، تطالب برامي بعدم ضم المنطقة الغربية الى نفوذ مدينة قلنسوة، مشيرة ان خذه الخطوة ليست الا تهربا من المسؤولية، و لن تنقذ المنازل المهددة بالهدم.
ارسلت اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن، رسالة، الى رئيس اللجنة المعينة، اريك برامي، لمطالبته بالعدول وعدم تغيير نفوذ المنطقة الواقعة بين مدينة الطيبة وقلنسوة، الى نفوذ مدينة قلنسوة، وفي اعقاب ذلك اصدرت اللجنة العشبية، بيانا وصل موقع “الطيبة نت” نسخة عنه، جاء فيه :” طالبت اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن في الطيبة رئيس اللجنة المعينة أريك برامي بالتراجع عن قراره بتغيير مناطق النفوذ في المنطقة بين الطيبة وقلنسوة، واعربت عن معارضتها الشديدة لهذه الخطوة لا سيما ان رئيس اللجنة المعينة لا يملك الحق باتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بمقدرات الطيبة مثل تغيير مناطق النفوذ وأكدت ان هذه الخطوة ما هي الا هروبا من تحمل المسؤولية لحماية البيوت المهددة بالهدم”.
هذه الخطوة ليس من شأنها حماية المنازل المهددة بالهدم
واشار اللجنة الشعبية في البيان الى ان هذه الخطوة ليس من شأنها حماية المنازل المهددة بالهدم انما هذه الخطوة ليست الا تهربا من المسؤولية:” وأكدت اللجنة الشعبية ان الحجة بان هذه الخطوة من شأنها انقاذ البيوت المهددة بالهدم، ما هو الا ذر الرماد بالعيون فهذه البيوت تقع في “منطقة وادي ومحيطه ” وتغيير مناطق النفوذ سوف لا يغير هذه الوضعية، وبالتالي فان ذلك سوف لا يحمي البيوت المهددة بالهدم”.
سنواصل النضال جنبا الى جنب مع اللجنة الشعبية في قلنسوة
واضاف البيان:” اننا في اللجنة الشعبية في الطيبة سنواصل النضال جنبا الى جنب مع اللجنة الشعبية في قلنسوة لحماية هذه البيوت في ثلاث مسارات : النضال الجماهيري من خلال خيمة الاعتصام وقد اقمنا صلاة الجمعة في الخيمة وسنصعد الخطوات بناء على التطورات والمسار الثاني هو المسار القضائي اما المسار الثالث فهو المسار التنظيمي بحيث تقوم بلدية قلنسوة بالمبادرة لمخطط تفصيلي ومن ثم المصادقة عليه في لجنة التنظيم في الطيبة وبعد ذلك نقله الى اللجنة اللوائية في الرملة”.
الى هنا ما ورد في بيان اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن.
اللجنة المعينة تعمل على نقل نفوذ المنطقة الغربية في الطيبة الى قلنسوة
ويذكر ان رئيس اللجنة المعينة ورئيس بلدية قلنسوة، قد بعثا رسالة الى وزارة الداخلية لضم المنطقة الغربية التي تقع فيها المنازل المهددة بالهدم، والتي تقع تحت نفوذ مدينة الطيبة، الى نفوذ مدينة قلنسوة.
الشعبيتان ترفضان تحويل المنطقة الغربية في الطيبة الى مدينة قلنسوة
ويذكر ان اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في مدينة الطيبة، قد عقدت اجتماعا طارئا، مساء الاربعاء المنصرم، في مقر الجبهة الديمقراطية للمساواة في مدينة الطيبة، لبحث سبل التصدي وتجميد قرار الهدم الذي يهدد ثلاثة منازل في المنطقة الشرقية لمدينة قلنسوة والواقعة تحت نفوذ مدينة الطيبة، ذلك بمشاركة اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في مدينة قلنسوة.
واكدت اللجنان الشعبيتان للدفاع عن الارض والمسكن في مدينة قلنسوة والطيبة، خلال الاجتماع، رفضهما لفحوى الرسالة التي بعثا بها رئيس اللجنة المعينة في الطيبة ورئيس بلدية قلنسوة الى وزير الداخلية، والتي تنص على تحويل المنطقة الغربية في الطيبة الى مدينة قلنسوة.
كما واتفقت الجنتان الشعبيتان، خلال الاجتماع على بعث رسالة الى رئيس اللجنة المعينة للمطالبة بالعدول عن هذه الخطوة.
روابط ذات صلة:
