شاب: سرقت سيارتي في نابلس والشرطة استهترت بي!‎

وصل موقع “الطيبة نت” عبر البريد الالكتروني رسالة من صديق للموقع، يحذر فيها اهالي عرب 48، من حداثة تعرض اليها!.

اليكم فحوى الرسالة:

السلام عليكم، معكم شاب من مدينة الطيبة المثلث، اريد ان اتوجه اليكم عبر موقعكم موقع “الطيبة نت” ، واريد ان اعبر من خلال رسالتي، والتي اصنفها او اسميها “رسالة تحذير لكل عرب 48 “، وليس فقط اهل الطيبة فحسب .

بداية لقد زرت انا وصديق لي مدينة نابلس، مساء يوم السبت ليلة الاحد، لقد ذهبنا الى هناك فقط من اجل التنزهة، وقمنا بركن السيارة من نوع “سوبارو غراند” موديل 93 في احد شوارع نابلس “شارع فيصل” ونزلنا من السيارة فقط لمدة 5 الى 10 دقائق ذهبنا لنتجول، مترجلين قليلا في المدينة، وبعد عودتنا الى الموقف يعني الى السيارة، لم نجد السيارة في مكانها في الموقف الذي ركنهاها فيه .

صدمنا جدا جدا جدا، وتعجبنا كيف ان هؤلاء اللصوص سرقوا اخوان لهم من جلدتهم مسلمون!

والله هذا امر لا يصدق.

وبالتالي فاعلمنا الشرطة الفلسطينية بما حدث، واخبرتنا انه علينا الحضور الى مركز الشرطة لتقديم بلاغا لاعطاء الافادة، فذهبنا الى مركز الشرطة وجاء شخص ليأخذ منا الافادة بدأ بسؤاله الذي بدى كأنه من خلاله، يتهكم علينا كعرب 48 ، و”بلش يحكي” وبدا يتحدث بهذا الاسلوب التهكمي، حتى انه قال بالحرف الواحد: “اسمعولي بدي افردلكم اياها على بلاطة الصراحه انتم  من سرقتم وسلمتم سيارتكم”.

قلنا له:” لماذا!؟”.

قال لنا:” من اجل التأمين (ביטוח)”.

فأجبناه: “السيارة بلا تأمين لحادثة سرقة.

والادهى والامر من ذلك انه كان  يتكلم معنا باستهزاء وسخرية، كوننا عرب 48 ، وكذلك كان يتكلم بعض كلامه باللغة العبرية، اقسم بذلك، حتى انه لم يكن معه قلم ليكتب فيه لقد طلب مني قلما ، تصوروا!.

والله لقد ادهشنا هذا التصرف الذي لا يليق لكوننا مسلمين، ومن هذه اللحظة لن اقرب  هؤلاء البشر .

واريد ان انبه اخواني واحبابي “عرب 48 ” بان كل واحد منكم اخ لي وعزيز علي ، واريد ان اقولها وبصراحه اذا اردتم ان تسمعولي لي، لا تدخلوا هذه المناطق، لانهم يكرهوننا كثيرا!.

واذا اردتم ان تذهبوا الى هناك حذاري حذاري حذاري من السارقين واللصوص، اريد ان انبهكم بان توقفوا سيارتكم في مكان امن ومستقر، وكذلك باقفال السيارة جيدا بكل وسائل الحماية، وانا اوجه رسالتي الى موقع “الطيبة نت” الصراحه لاني اولا حريص على اخواني واخوتي وكذلك لانني “انقرصت” كثيرا وتعجبت من هؤلاء الناس.

الى هنا نص الرسالة.

Exit mobile version