ادم وحواء

حدد موعد زفافك بعد الإجابة على الأسئلة التالية!

ما زالت التكاليف المادية والأوضاع الاقتصادية المتردّية وصعوبة حصول الشباب على منزل من الأسباب الرئيسية في العزوف عن الزواج.

حدد موعد زفافك بعد الإجابة على الأسئلة التالية!
حدد موعد زفافك بعد الإجابة على الأسئلة التالية!

بالتأكيد الأصل في الزواج السكن والاستقرار وتكوين أسرة بيسر وأمان لغد مؤمّن ولو بإمكانات مادية محدودة. ولكن اللافت في بعض الزيجات هو إقدام العروسين على الإرتباط بمعاناة مادية ملحوظة تتراكم فيها ديون الزفاف وفرش المنزل، ناهيك بمصاريف ما بعد الزواج والأولاد.

“الأفعى تستطيع أن تنام، لكن المديون لا يغمض له جفن”، مثل شهير قد يسمعه كل عروسين على وشك الإرتباط، فمن المنتظر أن تثقل الديون كاهلهما في بداية حياتهما الزوجية ممّا قد يقلل من المساحات العاطفية بينهما، فتدور الحياة بين دفع ديون فلان ومراجعة مصاريف علان.

ولأنّ الأزمة المادية من أبرز العقبات التي تواجه عروسين على وشك الإرتباط، كان لا بدّ من بعض النصائح والأسئلة التي ينبغي للعروسين والعريس تحديداً الإجابة عنها قبل الإنتقال إلى عش الزوجية. وعلى إثرها يكمن اللغز في إستكمال مخطط الزواج أو تأجيله لحين الإجابة الكاملة على ما يلي.

بمعنى أصح، إليكِ أيّتها العروس ما ستسألينه لعريسكِ:

ما هي نظرتكِ للمال، وهل هو سهل المنال أم من الصعب الحصول عليه وزيادته؟

كيف يتم صرف المدخول الشهري؟ مثلاً، هل يمكن الإدّخار للمستقبل رغم وجود مدفوعات شهرية معنية؟

هل أتمتع بالحرية في التصرف بالمدخول الشهري؟ بمعنى آخر هل المدخول يعيلكَ ويعيل أفراد أسرتكِ أم أنّه خاص بكَ فقط وأنتَ حرّ في التصرف بهِ؟

هل هناك مردود مالي آخر يغنيكَ عن استعمال دخلك الشهري لدفع المصاريف؟ مثلاً، هل تملك محلاً خاصاً وتسدّد التكاليف والمصاريف من بدله؟

هل رؤيتنا مشتركة حول الأمور المادية؟

هل هناك رؤية مستقبلية بالنسبة إلى مصاريف المستقبل أم أنّنا سنعيش الحاضر فقط؟

إذا كنتَ في انتظار إرث معين، ما هي نظرتكَ إلى هذا الإرث وهل سيكون ضماناً للمستقبل في الحالات الطارئة أم أنه مزيد من الرفاهية للأيام الحاضرة؟

والآن هل ستكملين المشوار أم ستضطرين للتروي والتأجيل؟

قبل الإجابة، لا بد من أن نذكر في هذا الإطار أنّ دراسة برازيلية تؤكّد على أنّ وجود رأين أفضل من رأي واحد، فالنقاشات بطرق مختلفة تعتبر صحيّة وتساعد الطرفين على مواجهة المصاعب وعلى رأسها الديون التي لا بدّ من أنّها تعصف في منزل كل زوجين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *