مانشستر يونايتد يهزم كريستال ويبدأ مرحلة البحث عن الهدايا

انتفض مانشستر يونايتد من سباته العميق بتحقيقه لفوز غاية في الأهمية أمام كريستال بالاس على ملعب سولهورست مساء اليوم السبت بهدفين دون رد في واحدة من مباريات الجولة ال27 من البريميرليج، ليرفع رصيد نقاطه لـ45 نقطة في المركز السادس، نفس رصيد إيفرتون الذي خسر في وقت سابق بهدف دون رد أمام تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج، ليبدأ الفريق الأحمر في التحرك خطوة واحدة إلى الأمام بعد أن مكوث لأكثر من 11 جولة في المرتبة السابعة.

ويحتاج مانشستر يونايتد لمساعدة الثنائي «سوانسي سيتي ونوريتش سيتي» في ختام مباريات هذه الجولة حيث سيواجهان «ليفربول وتوتنهام هوتسبير»، للاقتراب أكثر من المنافسة على المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، فأي نتيجة غير فوز ليفربول وتوتنهام ستكون بمثابة الهدية الثمينة التي لا تقدر بثمن بالنسبة لرجال ديفيد مويس قبل الـ11 جولة الأخيرة من الموسم.

مانشستر يونايتد بسط سيطرته على أحداث الشوط الأول بخط لعب 4-2-3-1، حيث قام المدرب ديفيد مويس باشراك مروان فيلايني جنباً إلى جنب مايكل كاريك وخوان ماتا في منطقة الوسط، واعتمد على عدنان يانوزاي في الجهة اليسرى، ووضع وواصل اعتماده على واين روني وروبن فان بيرسي في المقدمة.

تأخرت محاولات الشياطين الحمر على مرمى حارس كريستال بالاس «سبيروني» حتى الدقيقة 17 عندما تحصل لاعب الوسط البلجيكي «عدنان يانوزاي» على تمريرة رائعة من روبن فان بيرسي على حدود منطقة الجزاء ليسددها بوجه القدم في الشباك، إلا أن الحكم مايكل أوليفر أوقف احتفالات لاعبي اليونايتد بهذا الهدف بداعي استخدام يانوزاي ليده أثناء تسلمه للكرة.

وأرسل واين روني عرضية في الدقيقة 25 فشل حارس مرمى كريستال بالاس في ابعادها من داخل منطقة الستة ياردات ليتابعها نيمانيا فيديتش برأسية أقوى من اللازم علت العارضة، لينحصر اللعب بعدها في وسط الميدان مع محاولات خجولة من ماتا وواين روني لاختراق العمق الدفاعي للفريق الأزرق والأحمر.

وفي الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط الأول لاحت أهم فرصة لمانشستر يونايتد، عندما فشل لاعب الوسط البلجيكي «مروان فيلايني» في ترجمة تمريرة خوان ماتا داخل منطقة الجزاء للهدف الأول بتسديد الكرة بباطن قدمه اليسرى جوار القائم الأيمن بقليل وسط خيبة أمل ديفيد مويس على خط التماس.

مع انطلاقة الشوط الثاني استطاع مانشستر يونايتد تسجيل هدفيين متتاليين حملال توقيع ثنائي الهجوم «روبن فان بيرسي وواين روني»، وكان الظهير الأيسر الفرنسي «باتريس إيفرا» القاسم المشترك في الهدفين حيث حصل على ركلة جزاء إثر تعرضه للعرقلة من مروان الشماخ على الجهة اليسرى من منطقة جزاء كريستال بالاس في الدقيقة 62، نفذها فان بيرسي بإتقان على أقصى يسار الحارس ليعلن عن التقدم المنتظر للشياطين الحمر.

وفي الدقيقة 67 مرر إيفرا عرضية جميلة نحو واين روني الذي استقبلها بوجه قدمه مباشرة ذهبت في المقص الأيسر للمرمى صعبة ليحتفل بتجديد عقده لمدة خمس سنوات بأفضل صورة ممكنة.

نقطة تحول المباراة كانت قبل دقيقة واحدة من تسجيل واين روني لهذا الهدف، فقد كاد كريستال بالاس أن ينجح في تسجيل هدف التعادل بواسطة البديل «جيروم» في الدقيقة 66 إلا أن دافيد دي خيا أنقذ الموقف ببراعة.

جيروم راوغ ريو فرديناند وكريس سمولينج في عمق دفاع اليونايتد بعد أن تسلم كرة ممتازة من يدنياك، لكن تسديدته المقوسة على أقصى اليسار وجدت يد دي خيا، لترتد الهجمة بهدف رائع للفتى الذهبي الإنجليزي.

وفي الدقيقة 70 قاد عدنان يانوزاي هجمة مضادة رائعة لكن سوء الحظ حال دون تسجيل اليونايتد للهدف الثالث، فبعد تمكن روبن فان بيرسي من مراوغة المدافع ديلاني على حدود منطقة الجزاء تصدت العارضة لتصويبة النجم الهولندي الذي قام مويس بتغييره مع يانوزاي في الدقيقة 80 للدفع بالثنائي «أنطونيو فالنسيا وريان جيجز».