في ظل غياب رسمي من كافة الدول المستقبلة للاجئين السوريين، ترك النازحون انفسهم وأطفالهم بجسد شبه عاري، يواجهون مصائرهم!
اغرفت العاصفة الروسية “الكسا” خيم اللاجئين السوريين في الاردن، لبنان، تركيا وسوريا ايضا بالثلوج حيث يفتقد هؤلاء البسطاء ابسط سبل العيش والتدفئة في هذا الوقت التي تشهد فيه المنطقة عاصفة ثلجية قاسية.
في لبنان بلد المليون ونصف مليون نازح سوري، أصبحوا فريسة للبرد القارس، وربما أبلغ دليل على ذلك موت طفل في عرسال وآخر في البقاع الغربي بسبب الصقيع.
ففي عرسال (شرق) الحدودية مع سوريا، غطت طبقة من الثلج الأرض وأحاطت بمئات الخيم المستحدثة هنا وهناك.
وعلى الرغم من ذلك، يستمر اللاجئون السوريون بالتدفق إلى عرسال هربا من العنف في منطقة القلمون الحدودية مع عرسال.
وفي مخيم الزعتري ،تعد الحكومة الأردنية،عشية عاصفة ثلجية التي تضرب البلاد، خطة طارئة لتوفير الاحتياجات للاجئين السوريين في المخيم، الذي يأوي أكثر من مئة ألف لاجئ.
-
-
-
-
-
-
