هذه طيبتي: نساء العمري: كفى ! هيا نغير هذا الحال…

في البلدة القديمة في مدينة الطيبة، تحديدا في “العمري” الساحة الاكثر شهرة في الطيبة، التي تعد احدى معالم البلدة القديمة…

اجتمعت نسوة “العمري” صباح اليوم الاثنين، لتتناول قهوتهن الصباحية، امام عدسة “الطيبة نت” ،لتشتكي وضع الساحة المهجورة التي تتحول تدريجيا الى وكر لمتعاطي المخدرات وشاربي الكحول، متذمرة من تحويل حديقه “العمري، رمز البلد التاريخي، التى رممت قبل سنوات، الى مكب للنفايات .

وفي معرض حديثهن امام مراسلة “الطيبة نت”  قالت نساء الحي:  ” لا يمكننا ان نحيا وسط اكوام النفايات، والفئران تسرح وتمرح بين الاطفال، لا يمكننا الاعتياد على الروائح الكريهة، ولا يجوز تحويل ارقى ساحة يشهد لها تاريخ مدينتنا والتي يفترض ان تكون الواجهة الحضارية للبلد،الى مزبلة.

تحولت العمري الى مجمع من القاذورات والاوساخ…

واكدت النسوة امام عدسة الطيبة نت ان الساحة تحولت بالفترة الاخيرة الى مجمع من القاذورات والاوساخ ولكن اكثر ما يقلق السكان حد تعبيرهن وجود الحشاشين الذين يسهرون حتى ساعة متاخرة يؤرقون نوم اهالي المنطقة ولا يسكتون ابدا .

وتساءلت النساء لما لم يستمر مشروع البلدية القائم في تحويل هذا المبنى الحضاري ااثري الى بزار سياحي ؟؟ولماذا تحرم نساء هذا الحي من مكان يجلسن فيه ككل نساء العالم المتحضر و ان يكون لائقا تجتمع فيه النسوة بدل التبعثر في باكياس هنا وهناك وفئران ميته وخوف ورهبه فيما علقت نساء الحارة على عدم الاهتمام الكلي بمصلحة الاطفال الذين تحطمت العابهم ومراجيحهم وطالبن باعدتها وتحسينها …

نساء الحارة نخجل امام الزوار …

النسوة هنا لا يطالبن ما لم يشاهدنه في مكان آخر، طلباتهن متواضعة، أطر مناسبة للأطفال، إقامة حديقة بسيطة زهيدة الثمن لاولادهن واحفادهن، بديلة للشارع والزقاق، ورفع القمامة من الساحات بين البيوت المهجورة لتتحول الى حديقة.

واردفت النساء قائلة:” اننا نخجل امام مرور السسائحون من المنطقة والذين ينظرون الينا بنظرات الشفقه والحيرة”، مشيرات الى  ان العديد من الغرباء يمرون في المنطقة لانها تعتبر المكان الاقدم في الطيبة وعليه يطالبن البلدية بالاسراع في العمل على تحسين العمري لاعادة حضارته ورونقه .

Exit mobile version