الطيرة: افتتاح برنامح ” بر الامان”

برنامج “بر الأمان” يفتتح ابوابه، في مدينة الطيرة،  لمدة ثلاثة أشهر، والذي سيتخلله العديد من فعاليات التحدي التي تشمل تسلق جبال، نزول منحدرات، التجول في الغابات وعلى شواطئ البحر والكثير من الفعاليات المشوقة

افتتح يوم الثلاثاء الفائت برنامج “بر الأمان” في مدينة الطيرة لطلاب صفوف السابع حتى العاشر في “اشكول بايس” الطيرة، البرنامج الذي تم بالتعاون الشامل بين السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول، مركز امان لمكافحة العنف ودائرة الرفاه الاجتماعي في بلدية الطيرة.

بالتنسيق ما بين بسمة دعاس، منسقة السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في الطيرة، العاملين الاجتماعيين عمر عبد الحي وعلياء فضيلي دائرة الرفاه الاجتماعي والشيخ كامل ريان، مدير مركز امان لمكافحة العنف وأعضاء المركز رضا جابر واسعد العبره تم التحضير لبرنامج “بر الأمان”.

مركز أمان التابع لدائرة الرفاه الاجتماعي تأسس عام 2010 في المثلث الجنوبي، وتتمثل نشاطاته بالعمل على مكافحة العنف في الوسط العربي، كما انه يقوم بتطوير وتنفيذ خطط تربوية واجتماعية لمكافحة العنف في الوسط العربي. المركز يقوم على مشاريع التوعية  وتطوير المجتمع العربي بأساليب المجتمع المدني والتعاون ما بين فئات المجتمع وبالتعاون مع السلطات المحلية، رجال الدين والسلطات القانونية. نشاطات المركز تهدف لكسر الحواجز ما بين فئات المجتمع بل ودمج مختلف الطبقات في العمل الجماهيري الذي تهدف لمكافحة العنف وأسبابه.

برنامج “بر الأمان” سيستمر لمدة ثلاثة أشهر وسيتخلل البرنامج العديد من فعاليات التحدي التي تشمل تسلق جبال، نزول منحدرات، التجول في الغابات وعلى شواطئ البحر والكثير من الفعاليات المشوقة مع المدرب محمد بيادسة. وبالإضافة سيتم إلقاء سلسلة محاضرات التي سيقدمها القاضي عبد الحكيم سمارة ومن خلالها سيتطرق لمواضيع اجتماعية تربوية التي تصنع الشاب الناجح. وأما المحاضر ادهم أبو ريا عضو جمعية الهلال سيلقي سلسة محاضرات توعوية لإضرار اللجوء لتعاطي المخدرات ومواد اخرى غريبة.

وأضافت بسمة دعاس، منسقة السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في الطيرة :” حتى نتمكن من مساعدة الطلاب على أفضل وجه أقام مركز أمان منتدى الذي يتكوّن من 10 أشخاص قياديين من مدينة الطيرة من ضمنهم العاملين على هذا البرنامج، بهدف مراقبة ومرافقة البرنامج بهدف إنجاحه وبالإضافة سيقوم مركز أمان بتمرير محاضرات من اجل تطوير البرنامج.”

جدير بالذكر أن مركز أمان يرى بهذا البرنامج فرصة نجاح هائلة التي تمكن تطبيق البرنامج في ستة بلاد أخرى.