رسالة من مدينة الطيبة: انقذونا في حي الكانتري! وشابين يردان

وصلتنا صباح اليوم السبت عبر البريد الالكتروني للموقع، رسالة من احد سكان مدينة الطيبة (الاسم محفوظ في ملف التحرير- المحرر) “موقع الطيبة نت السلام عليكم. اود ان اوجه رسالتي لاهل بلدي عبر منبركم وارجو ان تنشروها مشكورين.

الكانتري

انا (الاسم محفو في ملف التحرير- المحرر) واسكن في منطقة الكانتري،  وارجو عدم ذكر اسمي في الرسالة لاسباب شخصية، تواجهنا في الحي عدة مشاكل لا استطيع ان اكتبها جميعها وذلك نظرا لكثرتها، ونطلب المساعدة من المسؤولين ومن اي صاحب ضمير ما زال حيا في الطيبة في المساء من كل يوم جمعة يبدأ الشبان بالسفر على التراكترونات بسرعة فائقة وهذا يصدر ضجيج كبير يسبب لنا الازعاج” كما قالت الرسالة.

وأضافت الرسالة:” وايضا في بعض الاحيان يقوم مجهولون آخرون، اي غير سائقي التركترونات، بإطلاق النار في الهواء لاسباب غير معروفة، وهذا يسبب القلق للاطفال الذين لا يستطيعون النوم هذا عدا عن ان الكانتري اصبحت ملاذا للسكارى والامور السلبية بعد ان هُجرت ولم يبق فيي اي شيء، وايضا هناك مشكلة ان الخارجين عن القانون يقومون ببيع وشراء المخدرات في منطقتنا كثيرا، وللحق نقول ان ويكونون تحت اعين الاطفال وهذا امر يضايقنا كثيرا، فنرجو ان يتم معالجة الامر من قبل الشرطة والبلدية مع اننا تركنا بلاغات هناك ولكن دون جدوى، وشكرا للطيبة نت على تعاونكم معنا والى الامام” الى هنا نص الرسالة التي وصلتنا من احد سكان الطيبة..

سائقي التراكترونات:” نحن لا نزعج اي شخص…”

من جانبهم إتصل شابين عرّفا انفسهم بانهم ممن يقودون التراكترونات في منطقة الكانتري، وطلبوا من موقع الطيبة نت ان ينشر تعقيبهم على الرسالة فقالوا:” هناك امور عديدة في الرسالة غير صحيحة وفيها مبالغات، اولا نحن لا نقوم بإستعمال السلاح بتاتا، ولا نقوم ببيع المخدرات وما شابه، ونبتعد عن المشاكل قدر الامكان، كل ما نقوم به هو اننا نقود التراكترونات في منطقة الكانتري لسبب بسيط، وهو انها غير ملائمة لان نقودها في وسط البلد لان هذا يعرض ويشكل خطرا على مستعملي الطريق، ونحن من منطلق حرصنا على سلامة ابناء بلدنا نقوم بقيادة التراكترونات في منطقة الكانتري التي عادة ما تكون خالية من المشاة في ساعات الليل، مع اننا نحرص دائما الا نقود التراكترونات في ساعات متأخرة، ومن حقنا ان نمارس هواياتنا، لاننا لا نضايق اي احد ولا نزعج اي فرد” الى هنا نص التعقيب الذي وصلنا من الشابين.

Exit mobile version