الطيبة في ظل اللجنة المعينة… – بقلم الدكتور حسام عازم

الدكتور حسام عازم من جبهة الطيبة في مقال ارسله إلينا قبل قليل:” المحكمة عينت المؤتمن قبل سبع سنوات لسداد الديون وحتى الان لم يسد أي دين على الرغم من تقاضيه الـ250 الف شيقل!!” ويتساءل:” هل اللجنة المعينة تعتقد ان تعبيد الشوارع وجمع النفايات إنجاز؟” وحذر قائلاً:” يوجد الكثير من المشاكل والقضايا التي يمكن طرحها” ادخل لتقرأ المقال كاملا…

د.حسام عازم:” من حقي ان آخذ اجوبة على كل التساؤلات…”

في نظرة موضعية، بعيدة عن المواقف السياسية والاجتماعية ومجردة من الأفكار المسبقة وبدون عواطف وتعاطف.. ما هو وضع بلدنا اليوم في ظل اللجنة المعينة؟

اكثر من سبع سنوات والطيبة تُدار من قِبل لجنة معينة ورئيس غير منتخب من قبل وزارة الداخلية ومؤتمن من قبل قاضية المحكمة المركزية في تل ابيب فاردا الشيخ، “هدفهم” المعلن الرسمي تحسين الخدمات لأهالي بلدنا، والقيام بمشاريع حيوية وحل مشكلة الفساد للإدارات السابقة، وايجاد حل لقضية الديون المتراكمة على البلدية، وايضاً حل قضية الموظفين والمقاولين وديون البلدية لهم.

فماذا حققت اللجنة المعينة من أهدافها خلال هذه الفترة؟

هل الخدمات للمواطنين الان تقدم بشكل جيد؟ هل رأينا مشاريع حيوية في خلال هذه السنين؟

هل حلت مشاكل الديون؟

هل تلقى موظفي البلدية أموالهم؟

هل انعدم الفساد والمحسوبية في الجهاز البلدي؟

واضح لكل طيباوي ان الأجوبة لهذه التساؤلات بعيدة جداً بأن تكون مرضية وتتوافق مع مطالب المواطنين.

اذا اعتقدت اللجنة المعينة ان جمع النفايات من البلد هذا كل ما نحتاجه من خدمات فهي خاطئة، وإذا اعتقدت اللجنة المعينة ان تعبيد وترقيع شوارع البلد، هذه كل المشاريع الحيوية التي نطالب فيها، فهي خاطئة، وبما ان قضية الديون لم تنتهي والموظفين لم يتقاضوا آجرهم عن السنين السابقة، فأين إنجازات اللجنة المعينة في هذا المجال؟

بالنسبة للفساد الاداري، فماذا نسمي حقيقة وجود مؤتمن اجره ما يقارب الـ٢٥٠ الف شيكل شهريا ولم يقم بعد بأعطاء حلول لديون البلدية، ولم يحل قضية الموظفين والمقاولين؟

ماذا نسمي حقيقة التعيينات في البلدية بدون مراقبة؟

هذه اقل ما يمكن من التساؤلات التي نقدمها لوزارة الداخلية المسؤولة عن تعين اللجنة المعينة ورؤسائها، وللمحكمة التي عينت المؤتمن.

لا يوجد اثنان يختلفان بأن وضع الطيبة في الحضيض في جميع مجالات.. فالبنية التحتية بأسوء حال، وضع التعليم بتدهور متواصل، الخدمات معدومة، العنف منتشر، لا نادي ولا مركز ثقافي ولا مسرح ولا سينما ولا حديقة عامة يوجد لدينا، المنطقة الصناعية تشبه منطقة وقع فيها زلزال ارضي، لا تملك اي مقومات لتواجد تطور صناعي فيها ولا إمكانيات اوجاد أماكن عمل جديدة للمواطنين.

مشكلة شارع ٤٤٤ لم تحل منذ سنين، وهذا يزيد معاناة لمن يخرج للعمل خارج البلد بالصباح وايضاً بعودتهم بالمساء.

النقص في الصفوف التدريسية، وعدم تجهيز المدارس بشكل كامل وعدد التلاميذ بكل صف، من المسؤول عنها؟

يوجد الكثير من المشاكل والقضايا التي يمكن طرحها، ولكن اكتفي بهذه المواضيع.

أنا كمواطن طيباوي يحق لي طرح قضايا بلدي ومن حقي ان أخذ أجوبة عليها ومن واجب المسؤولين إعطاء رد على ما طُرح.

افنير كوهين :” يتقاضى 250 الف شيقل!”
صورة من احدى مظاهرات موظفي البلدية
اصحاب المصالح في المنطقة الصناعية بتظاهرة سابقا
اريك ابرامي :” تعيينات بدون رقابة”
طلاب اعدادية السلام بدون غرف تدريسية – صورة من الآرشيف
ترقيع الشوارع :” اذا اعتقدوا ان هذا انجازا.. فهم خاطئون!”
ازدحامات مرورية على شارع 444
Exit mobile version