موظفو بلدية الطيرة يستقبلون مأمون عبد الحي في البلدية

شارك العشرات من موظفي وموظفات بلدية الطيرة والعديد من الضيوف والمواطنين صباح يوم الخميس 24/10/2013 في الاستقبال الرسمي لرئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي الذي تمّ انتخابه بشكل رسمي لفترة خمسة سنين قادمة، وذلك خلال الانتخابات التي جرت مؤخراً في مدينة الطيرة والتي أسفرت عن حصوله على أكثر من سبعة آلاف صوت مقابل خمسة آلاف وأربعمائة صوت للمرشح الرئاسي الآخر السيد محمد منصور.


وقد شارك في هذا الاستقبال أعضاء البلدية المنتخبين الجدد وبعض الناشطين السياسيين ورؤساء الأحزاب والقوى الفاعلة في المدينة الذين هنأوا رئيس البلدية عبد الحي متمنين له التوفيق في مهامه القادمة، والعمل على تقدم وتطوير المدينة التي جددت ثقتها به.

رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي شكر جميع المستقبلين والمهنئين وجميع مواطني الطيرة الذين اختاروه وجددوا الثقة له للسير بخطى ثابته من أجل بناء الانسان أولاً وتطوير المدينة وتقدمها وازدهارها ثانياً، كما شكر جميع مواطني مدينة الطيرة كافةً دون استثناء على حالة الهدوء والحالة الديمقراطية التي رافقت سير الانتخابات حيثُ استهل حديثه بالقول: “أهل الطيرة اختاروا طريقهم الذي سيوفر حماية الطيرة والبلد، وبحمد الله توفقنا ونجحنا بالرئاسة والعضوية، ونحن نعتز بقوائمنا وبممثلينا بهذه القوائم بمجموعة من الشباب والأكفاء والسياسيين ذوي الخبرات على مدى عشرات السنين، وأنا واثق بأن هذه المجموعة التي تمّ انتخابها تريد مصلحة البلد وقلوبها مع البلد وسوف تقدم وتخدم جميع سكان المدينة دون استثناء.

سوف نستمر بتنفيذ ما قلناه ووعدنا به بمسيرة الاعمار والبناء، كرئيس واعضاء ونواب وسوف تبقى أبواب البلدية لخدمة الجميع مفتوحة أمامهم كما كانت سابقاً ومن أول يوم استلمنا به البلدية، لا كما روج البعض في فترة الانتخابات فقط. وسوف تكون ابواب بيتي ايضاً مفتوحة للجميع لأن من يريد أن يخدم المجتمع والناس يجب عليه أن يضحي بوقته ومن وقت عائلته لأجل الآخرين والبلد.

الحمد لله رغم كل المحاولات والملايين التي صُرفت لقينا تجاوب كبير جداً من قبل المواطنين وقد تفاعلوا برغم كل الضغوط النفسية والدعاية الانتخابية الشرسة، والتي بُنيت على الكذب والغش والخداع والتصورات والاستطلاعات الوهمية والتضليل، حيثُ أظهروا قمة في الوعي السياسي ووقوف أمام كل هذه الحملة الشرسة من خلال دخلوهم الى صناديق الانتخابات واختيار ما هو افضل لهذا البلد، وليس كما كان مقدراً لها أن تكون ذات صبغة عائلية، حيثُ دعينا منذ اليوم الأول وقلنا أننا ضد العائلية وكل العائلات بالنسبة لنا عائلة واحدة، ودعيت منذ اللحظة الأولى عملاً بهذا التوجه أبناء عائلتي لانتخاب الأفضل والأجدر لقيادة هذا البلد، القضية ليست قضية عائلتي بل قضية بلدي ومصلحة مدينتي، وهذا اهم من العائلة والقرابة والمصالح الخاصة. ادعو اعضاء البلدية الجدد بإعطاء كل مجهود من اجل هذا البلد وسنعمل سويةً ونوفر جميع السبل والامكانيات معاً لتحقيق هذا الشيء. فلتخدموا الناس وقدروهم كما قدروكم وأوصلوكم إلى هذا المكان”.

د. وليد ناصر عضو البلدية المنتخب عن قائمة ف شكر في البداية جميع الموظفين والموظفات الذين ساهموا في تنفيذ برامجهم وطموحاتهم خلال الخمس سنوات السابقة، مؤكداً أن البلدية ستكون منهم وفيهم ولن تتوانى عن تقديم أي مساعدة لأي مواطن كان، وأكد باسمه وباسم قائمته ف عن شكره البالغ لجميع العائلات التي دعمت قائمته وأفشلت مخططات اسقاطها.

الشيخ عبد الرحمن قشوع رئيس قائمة الحركة الاسلامية ع م تحدث عن الائتلاف الذي قام عليه تحالفهم وأيدوا به المحامي مامون عبد الحي كرئيس لبلدية الطيرة لفترة جديدة بعد أن خبروه وشاهدوا مساره الحق، وليس لكونه من عائلة فلان أو فلان، وقد نوه الشيخ عبد الرحمن إلى عمل الرئيس المتواصل الذي أمتد لساعات طويلة كل يوم وصلت إلى خمسة عشر ساعة، وأنه لم يتم التوجه إليه في أي شيء كان لمصلحة البلد إلا وعمل أو ساعد على تنفيذه ومن هذه الأسباب كان دعمهم وتأييدهم له مستمر.

وقد توجه كحركة بالقول: “نحن كحركة اسلامية نتوجه للجميع بأننا مندوبون عن كل قائمة لم تستطع عبور البلدية، نحن عنوان لكل مظلوم، لا يوجد لدينا أي لؤم أو أي غدر وسنساعد الجميع دون استثناء بالحق”.

المحامي سامح عراقي رئيس وممثل كتلة الجبهة الديمقراطية داخل البلدية تحدث أمام الحضور شاكراً الجميع بهذه الحملة الانتخابية، الذين ساهموا في وقف المخططات التي كانت تُعد للمدينة والتي هي ضد مصلحة المواطنين وأطفالنا من قبل قوى معينة، حيثُ اثبتت الطيرة أنها ليست بحاجة لمطار أو ما شابه، وقد أكد السيد سامح على نتائج الانتخابات للعضوية التي أظهرت تفوق القوائم التي كانت بجانب هموم وأوجاع الناس من خلال ردهم للجميل واعادة الثقة لهم وايصالهم مرة اخرى للبلدية، منوهاً لبعض المتاجرين باحتياجاتهم وانتظار المقابل في صناديق الانتخابات، وقد أثبتت النتائج فشل هذه السياسة وعدم صوابية الاستراتيجية المتبعة في حصد الأصوات.

وقد شدد على اعضاء البلدية كافة بالعمل سويةً من أجل مواطني الطيرة كافة دون تمييز أو تفرقة، والعمل بوتيرة مضاعفة أكثر لأن المسؤولية والتحديات أصبحت أضخم وأكبر من السابق.

السيد حسام سلطان عضو البلدية الجديد عن قائمة ي ا رحّب بدوره بالجميع متوجهاً لجميع مواطني المدينة بأنهم جميعاً أولاد لهذا البلد بدون تمييز كعائلة واحدة، وان الانتخابات يوم وينتهي، وسوف يقومون بالعمل بايدي نظيفة بدون أي تفرقة أو تمييز.

السيد حسني سلطاني رئيس كتلة التجمع الوطني فرع الطيرة وجه احر التحيات إلى جميع السواعد التي ساهمت في هذا الانتصار المجلجل والمزلزل، ولكل شاب وشابة ومواطن ساهم في الاستمرار بالمضي بالطيرة لبر الآمان، وقد أكد أن بعد هذا النصر سوف يكون على كاهل الجميع مسؤولية كبيرة تجاه المواطنين والبلد، وقد وعد بأنهم سوف يبقون بين جميع المواطنين لتقديم كل ما يمكن تقديمه من أجل رفعة وسمو البلد والعمل على اعادة الثقة والانتماء والعطاء لهذا البلد المعطاء.

Exit mobile version