الطيبي لنتنياهو : الهايتك مهم .. ولكن الطيبة أهم

 ألقى النائب أحمد الطيبي، نائب رئيس الكنيست ورئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، خطاب حجب الثقة عن الحكومة في جلسة الكنيست ، تحت عنوان ” فشل الحكومة في المجال الاجتماعي والاقتصادي والسياسي “.

النائب أحمد الطيبي

وتطرق في خطابه الى كلمة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في الجلسة الافتتاحية للدورة الشتوية .

وقال الطيبي : هذه الحكومة فاشلة في جميع المجالات. المفاوضات السياسية لا تتقدم، ولا توجد لها أي نتائج، والمواقف التي تعرضها الحكومة راديكالية ويمينية أكثر حتى من التيار المركزي في الليكود، مما يؤكد أن رئيس الحكومة لا يسير باتجاه تسوية سياسية ولن تكون انطلاقة في المفاوضات.

وفي المجال الاقتصادي، قرار شركة الأدوية ” طيفع ” بإقالة مئات العاملين فيها بعد ان حظيت بتسهيلات ضريبية ، هو قرار مدمّر لتلك العائلات، وكان حري بوزير المالية ورئيس الحكومة ان يتخذا الخطوات اللازمة لتفادي ذلك. كما ان رئيس الحكومة لم يتطرق الى موضوع الإسكان وهي القضية المؤلمة لكل الجمهور.

تطرق الى بئر السبع.. أوفاكيم .. نتيفوت .. ولكن ماذا عن القرى غير المعترف بها ؟ أليست قائمة ؟ يريد تطوير البنية التكنولوجية الصناعية الدقيقة – السايبر – في الجنوب بينما يسأل المواطنون ماذا عن الراتب الذي ينتهي قبل انتهاء الشهر؟ ماذا عن البطالة والتقليص في المخصصات ؟ ولذلك صرخنا : ماذا بالنسبة للشارع الى الطيبة ؟! هذا الشارع الذي يقضي فيه أبناء المدينة ساعة ونصف عند خروجهم للعمل، وساعة ونصف عند عودتهم من العمل بسبب انعدام البنية التحتية.

كما تطرق الطيبي في خطابه الى ما تعانيه بلدية الطيبة موضحاً : تعمل في البلدية لجنة معينة، يرافقها مؤتمن هو أفنر كوهين انهى فترته مؤخرا بعد ان تلقى أجر 16 مليون شيكل عن السنوات التي عمل خلالها كمؤتمن لبلدية الطيبة، وعندما علم ان وزارة الداخلية تريد محاسبته شخصياً في حال اتضح فشله في تقليص ديون البلدية، رفع بنفسه قضية بأنه يريد متابعة عمله لكي يدفع الوزارة الى التخلي عن هذا البند، مع العلم بأن القاضية التي تداولت بملفه فاردا الشيخ كان متدرباً عندها في الماضي، وبذريعة انها على وشك الخروج للتقاعد نقلت الملف الى قاض آخر متواجد حالياً خارج البلاد، مما يعني استمرار المؤتمن في عمله لعدة أشهر أخرى يتقاضى عنها ما يقارب مليون شيكل من ميزانية البلدية، وهي ميزانية شحيحة.

وأضاف الطيبي : توجهت الى وزير الداخلية لتكون العناية بمشاكل الطيبة عناية خاصة بما في ذلك توسيع الخارطة الهيكلية ووجدنا عنده أذناً صاغية ونأمل ان تكون نتائج ايجابية قريباً لهذه المطالبة.

وأنهى الطيبي : الهايتك مهم .. ولكن الطيبة أهم..

Exit mobile version