يوسف تكروري: الداخلية عرضت علي ان اكون رئيسا معينا بالطيبة مكان ابرامي.. فرفضت!

اعلن رئيس بلدية قلنسوة السابق، والمرشح لرئاستها في الانتخابات الوشيكة، يوسف تكروري، “أنه رفض ان يكون رئيسا للجنة المعينة في بلدية الطيبة مرتين على التوالي”.

يوسف تكروري

ولم يخفِ يوسف تكروري “انه رد طلب الداخلية بتقديم ترشيحه لرئاسة اللجنة المعينة في الطيبة، الاولى بعد فترة نشأت كيوف (التي اختير بها فايق عودة)، والثانية بعد فترة فايق عودة (التي اختير بها الرئيس الحالي اريك ابرامي)”.

” لا يمكنني ترك قلنسوة مجروحة وانهض ببلد اخرى”

وعن السبب قال يوسف تكروري:” لدي مبدأ بالحياة وهو ان بلدي هي اولى بخيري، في البداية يجب ان اخدم مدينتي قلنسوة ومن ثم اتوجه للنهوض بالبلدات الاخرى، لكن طوال ما كانت قلنسوة في وضع سيء فلا يمكنني ان اتخلى عنها واذهب لخدمة بلد اخرى، مع العلم انني احترم الطيبة واهلها جدا جدا واقدرهم كثيرا”.

” لا اركض وراء الوظائف، المناصب والرواتب”

وتابع قائلاً:” يوسف تكروري لا يهوى المناصب والوظائف، وهو ليس بحاجة الى الرواتب والاموال، ولذلك فانني لا اركض وراء أي مصلحة، وهذا سبب آخر لعدم قبولي تسلم زمام الامور بالطيبة، وهذا حسب رايي الدافع الاكبر ايضا لترشيحي في قلنسوة، لانني اريد ان اطورها من جديد، فهي بحاجة الي جدا”.

” اشخاص من الطيبة طلبوا مني ان اكون رئيسا لديهم فقلت لهم ان الطيبة تستطيع ان تدير نفسها بنفسها”

وأضاف:” هناك الكثير من اهالي الطيبة اتصلوا بي وطلبوا مني ان اقدم ترشيحي لوزارة الداخلية من اجل ان اكون رئيسا للجنة المعينة في الطيبة، ورغبوا وارادوا ان اكون رئيسا عندهم، وقالوا لي بالحرف الواحد (نحن بحاجة إليك ولا نريد شخصا غريبا)، لكنني رفضت، وحتى الان اردد واكرر مقولتي لهم ان الطيبة يوجد بها الكفاءات والقدرات التي تستطيع ان تدير نفسها بنفسها، واهل الطيبة يخدمون انفسهم اكثر من رئيس معين”.

وإختتم يوسف تكروري حديثه قائلا:” آمل ان يعاد الحق الديمقراطي لاهل الطيبة قريبا، وان يستطيعوا إختيار قيادتهم بانفسهم”.

فايق عودة، رئيس اللجنة المعينة سابقا
اريك ابرامي رئيس اللجنة المعينة في بلدية الطيبة
Exit mobile version