“صلاة اليهود بالمسجد الاقصى هو اعلان حرب”

شهدت جلسة لجنة الداخلية  والتي ترأسها عضو الكنيست ميري ريجيف، اليوم ،مناقشات ساخنة حول  “صعود اليهود الى جبل الهيكل خلال عيد العرش والعبر من هذا الصعود خلال عيد رأس السنة العبرية”.

وخلال الجلسة تم طرد مدير مؤسسة جبل الهيكل للتراث، يعقوب هيمان، وطالب عضو الكنيست الطيبي باخراجه من بناية الكنيست كليا واضاف قائلا: “إن اقتراح تقسيم الاوقات، وحظر المسلمين من دخول المسجد الاقصى خلال فترة  الأعياد اليهودية، هو اعلان حرب، وان الاحتلال هو مؤقت، فقد مر الصليبيون، وثم مر البريطانيون والاحتلال الإسرائيلي ايضا سوف يمر”.

وقال عضو الكنيست طلب أبو عرار : “لقد اقفل المسجد الاقصى عندما اختنق الناس على الغاز المسيل للدموع هناك، المسجد الأقصى هو كل سنتمتر من هذه الباحة، ليس لليهود اي عمل هناك، نحن الذين نحمل المسؤولية، يجب أن لا ننجر وراء المتطرفين اليهود الذين اختاروا هذا  التوقيت الذي تجري مفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين وقال ان عطلة عيد العرش هو عيد السلام، هل تريدون أن تجعلوا عيد السلام لعيد الحرب، ومن الؤكد ان الصلاة هناك لن تكون”.

وقالت رئيسة اللجنة، عضو الكنيسيت ميري ريجيف:” لكل مواطن في الدولة على اختلاف الاديان الحق في الصلاة في مكانه المقدس، طلبنا الوحيد هو ان يستطيع مواطيننا اليهود زيارة الاقصى والصلاة فيه.”

وتابعت ريجيف:” مهمتنا هي تمكين كل مواطن في الدولة الصلاة في مكانه المقدس دون قيود وحواجز وغلق ابواب، نريد لليهودي ان يذهب للصلاة في الاقصى اذا رغب وان يحمل كتاب ابائه واجداده دون الستاتوس كفو في السنوات الاخيرة لا يلائمنا اليوم ويجب علينا تغييره بالكلام والمفاوضات بين جميع المواطنين دون اي تطرف، اي مواطن مخالف للقانون سيسجن يهودي كان او مسلم او مسيحي”.

عضو الكنيسيت موشيه فيجلين قال:” طلب النائب طلب ابو عرار هي وقاحة لا مثيل لها!”، فقاطعته النائبة ريجيف قائلة:” اطلب من النائب الطيبي ان يتقدم باسفه للنواب امام الحضور فمن غير المنطق ان يتفوه بهذه التصريحات!”

وفي نهاية الجلسة تم تلخيصها بعد نقاط وهي:

أ- حظر لعب كرة القدم في الاماكن المقدسة، وعلقت على هذا النائبة ريجيف ان المسلمين يخلون بقدسية اماكنهم بلعلهم كرة القادم في باحات الاقصى .

ب- يجب معاقبة كل من يلقي الحجارة بشكل صارم .

ج- الزام الشرطة تقييم الوضع بخصوص راس السنة اذ لا يعقل ان يتم اغلاق الاقصى لليهود بسبب القاء الحجارة، اذ يجب فتح الابواب لكل من يرغب بالصلاة.

د- ارسال مكتوب للحكومة وللجنة الاديان والداخلية بشان حقوق المواطنين اليهود بالصلاة في الاقصى.

Exit mobile version