الطيرة – رئيس البلدية:على منصور وقف الفساد والنميمة

اعرب رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي عن استيائه الشديد من الرسالة التي وقعت باسمه ضد موظفتين يعملن في احدى المؤسسات الطبية في البلدة، مشيرا الى ان الرسالة مزيفة، وان من بقف ورائها منافسة على الرئاسة محمد منصور.

واكد عبد الحي انه في اعقاب هذه الرسالة قدم شكوى في شرطة الطيبة طالبا التحقيق في القضية، وشكوى اخرى ضد منصور بشبهة التحريض.

جاءت هذه الاقوال من خلال مؤتمر صحفي اقيم في مبنى البلدية، حيث قال عبد الحي:” بسم الله الرحمن الرحيم، جئنا بكم الى هنا لسماع بعض الامور الهامة التي تتعلق في انتخابات الطيرة. الحقيقة اننا دعينا منذ اليوم الاول لمعركة انتخابية نزيهة بدون أي تجريح او تحريض، لكن للأسف الشديد هنالك من يريد للمعركة الانتخابية ان تكون معركة عنيفة فيها تحريض على الاشخاص من مرشحين، احزاب ومواطنين اخرين، وهذا امر خطير جدا، لهذا السبب قررنا طرح الامور لخطورة ما يجري”.

وتابع قائلا:” لا يعقل ان يقوم مرشح تحالف كل الناس محمد منصور التحريض على رئيس البلدية، من على منابر المنصات الانتخابية، وخاصة عندما ادعى بانني طلبت من الشرطة حجز ابن عمي، ومثل هذه الامور تعتبر خطيرة جدا والتي قد تقود الطيرة الى منافسة غير شريفة وعنيفة جدا، والجميع يعلم كم عانينا في الفترة الاخيرة من ظواهر العنف والجريمة، بالإضافة لنضالنا المستمر من الذي اتى الى انخفاض العنف بكافة اشكاله”.

واستطرق قائلا:” الاخطر من ذلك، انه بالأمس توجه الي احد المواطنين وادعى بانني وجهت بطلب لمديرة اللواء والشارون في كوبات حوليم كلاليت رسالة وكأنني طلبت منها بفصل ابنته وموظفة اخرى، ومنذ اللحظة الاولى التي سلمني بها الكتاب اتضح انه مزيف، حيث انني لم اكتبه ولم اوقع عليه، بل تبين بعد ذلك ان مرشح تحالف كل الناس محمد منصور هو من يستعمل هذه الكتابات المزيفة، التي تهدف الى الفساد والخلافات والكراهية، والادهى من هذا انه في نفس اليوم كنا في لقاء لدى قائد منطقة الشارون انا ومحمد منصور والشيخ عبد السلام قشوع، وعندما طرحت سؤالا حول الرسالة، محمد منصور لم ينكر بانه هو من سلم الرسالة للشخص الذي تحدثنا عنه، وعندما سئل من اين حصل على الرسالة، اجاب من اين، لكن حتى لو استلم مكاتيب مزيفة، فكان من المفروض ان لا يستخدمها، بهدف الفساد والنميمة، بعد ذلك توجهنا الى الشرطة وقدمنا شكوى التزييف والتحريض ضد رئيس البلدية، هذه الشكوى قدمت ضد المرشح محمد منصور لأنني ارى ان هنالك حدود للمعركة الانتخابية، وخطوط حمراء لاستعمال مثل هذه المستندات الموقعة باسم البلدية، كذلك الامر لا نقبل التحريض ضدي، اذ من الممكن طرح كل الامور في أي مسيرة انتخابية، وانا قلت للمرشح محمد منصور له الحق في ذلك لكن دون استخدام التحريض، لان مثل هذه التصريحات قد تؤدي الى صراع ودماء وادخال الطيرة في معركة بغنى عنها. من هنا نوجه الى كل المرشحين وعلى راسهم محمد منصور بان يكف عن استعمال مثل هذه الاساليب لان نتائجها قد تكون وخيمة”.

Exit mobile version