الطيبة – هل تدرب الجيش الاسرائيلي فعلا في الأحياء الغربية؟

صرح سكان الاحياء الغربية ( غربي مدرسة عتيد الثانوية) في مدينة الطيبة ، ان المدينة تحولت لثكنة عسكرية الليلة الماضية بسبب التدريبات التي اثارت الفزع في قلوب السكان الذين لم يلبثوا ان وجدوا البيان الذي علقته جهة مجهولة لم يوقع باسم الجيش او اي جهة اخرى على ابواب البيوت،

حيث كان قد عمم المجهولون بيانات ( في الصورة) على مداخل المنازل لابلاغهم عن القيام بتدريبات عسكرية في المكان ، وطرحوا في البيان مجهول الهويه المعنون بتدريبات عسكريه ان 15 جنديا مسلحا سوف يتدربون في المنطقه وبالزي العسكري وبالسلاح الحي ، واذا سال احد السكان عن الأمر ، فإن الرد سيكون:” ان هذه تدريبات عسكرية”.

وافاد أحد سكان الحي ، لمراسلنا محمد شيخ يوسف ان عددا من الجنود كانوا يزحفون قرب الجسر ومحيطه فوق الجدار من شارع عابر اسرائيل الذي يقتطع الطيبه مع الحقول الزراعية ، و أنه سمع وانتبه لحركه غريبه في العتمة والظلام الدامس ، اثارت المخاوف والتوتر المشحون وتساؤلات كثيره ، وتعتيم على القضية وخاصة ان البيان الذي تم توزيعه في الظلام والعديد لم يتسلمه ولا علم لنا ما الذي يحدث في حارتنا ، الحدث والبيان غير واضح وغير مؤطر من جهه محددة ،فإن الامر مثير للقلق وللتساؤلات التي لا نجد لها اجابات”.

احد سكان الحي:” التدريب ارعبنا..”

كما أفاد شاهد عيان آخر  قائلا: “إن التدريبات كانت اشبه باجتياح عسكري أرعب السكان وعمل على إخافة الأطفال ، حينما قام أفراد الجيش بالزحف على بطونهم كما قاموا بتسلق الأشجار فيما وصف شهود عيان آخرين  أنهم كانوا مدججين بالأسلحة” .

من جهته عقب د . زهير الطيبي لمراسلة موقع الطيبة نت، نسرين رملاوي السائح: “إن الموضوع في غاية الخطورة والأهمية ولا يعقل إجراء تدريبات عسكرية في مناطق مأهولة بالسكان الأمر الذي يشكل خطرا على المواطنين وإزعاجا لهم ، رافضا جملة وتفصيلا أي نشاط عسكري على أراضي الطيبة”.

د.زهير الطيبي:” لا يمكننا تقبل هذه التصرفات”

وحول تفسيره لهذا النشاط وصف الطيبي :” قد يكون السبب وراء ذلك كونها مدينة عربية ويحاول الجيش من خلالها تحويلها لبلد محتل ولثكنات عسكرية” .

وتساءل الطيبي:” لو أقيمت هذه التدريبات العسكرية في بلدة يهودية، هل يقبل السكان ذلك”؟

وردا على سؤال فيما إذا كانت اللجنة المعينة قد أعطت الشرعية للجيش بانتهاك أراضي الطيبة؟أجاب الطيبي:” افضل تحويل السؤال لرئيس اللجنة المعينة اريك برامي” .

دافيد فيلو:” الجيش لا يتدرب بالعيد”

اما قائد شرطة الطيبة المقدم دافيد فيلو فقال في حديثه لمراسلنا عمر ربيع:” لم يكن هناك أي تدريب، فالجيش لا يتدرب في أيام العيد، ونحن الان في إجازة عيد راس السنة العبرية ، بالنسبة للإخطارات التي علقت على ابواب فانها على ما يبدو مزورة لأنها غير رسمية”.

الجيش في تعقيبه:”ألإخطارات التي علقت غير رسمية ويمكن التوجه للسلطة المحلية”

ومن الناطق بلسان الجيش وصلنا ” لا توجد لدينا أي معلومات حول الموضوع ، اما من ناحية شكل وصيغة الإخطارات فانها ليست من تلك الإخطارات التي يعلقها الجيش والدليل على ذلك انه لا يوجد توقيع رسمي لأي جهة على الرسالة الموجهة لسكان الحي اصلا ، وللحصول على معلومات اكثر تفصيلا الرجاء التوجه للسلطة المحلية”.

اريك ابرامي:” لا اعلم عما تتحدث”

رئيس اللجنة المعينة في بلدية الطيبة اريك ابرامي نفى ان يكون هذا الامر قد حصل وقال:”أنا شخصيا لا اعلم عن أي امر تتحدث ، على كل حال لم يكن هناك أي شئ من هذا حسب معلوماتي ، ولا يوجد سبب لإقامة تدريب للجيش في الطيبة”.

سامي تلاوي لا يرد على هاتفه..

سامي تلاوي المدير العام للبلدية لم يجب على توجه مراسلنا الذي بعث له رسالة نصية عبر الهاتف يخبره بها عن الخبر، وسنقوم بنشر اي تعقيب يصلنا حول هذا الامر بالسرعة الممكنة.

شارك بإعداد هذا الخبر: نسرين رملاوي السائح ، محمد شيخ يوسف ، عمر ربيع وسعيد حاج يحيى – مراسلو موقع الطيبة.نت