الحداد ثلاثة أيام في دبورية على ضحايا الأب السفاح

أعلنت عائلة الأب السفاح بشير نجار براءتها من ابنها القاتل الذي أقدم على جريمته النكراء أمس الأحد ، حيث قتل طليقته ، ابنتيه ، موظف بيت المسنين وانتحر. 

وما زالت ابنته المصابة في حالة خطرة وحرجة بعد إخراج رصاصة من رأسها في مستشفى رمبام في حيفا ، ومن الجدير بالذكر أن الإضراب العام والحداد التام سوف يشمل جميع المرافق العامة في دبورية ، وجميع المدارس ، غير أن المعلمين سيتواجدون في مدارسهم.

سوف تشيع جنازات جميع ضحايا المجزرة البشعة اليوم بوجود أعداد كبيرة من الشرطة ، التي أغمضت عينيها وأغلقت أذنيها عن الشكاوى الكثيرة التي تقدمت بها المرحومة زهيرة جيجيني ضد طليقها الذي أودى بحياتها وحياة ابنتيها وزميلها وابنة أخرى تحت الخطر في المستشفى.

من ناحية أخرى فإن النيابة العامة أغلقت ملف الأب القاتل بسبب عدم توفر الأدلة التي تثبت أنه قام بإيذاء زوجه السابقة وملاحقتها ، رغم أنه كان قد سجن سابقا تسعة شهور في سنة 2006 تحت تهمة عنفه نحو زوجه وبناته ، وها نحن اليوم نشهد والشرطة معنا مجزرة رهيبة وبلدة كاملة مذهولة تلعق جراحها وأحزانها ، والسؤال الذي يطرح نفسه : حتى متى ستتخاذل الشرطة وتتجاهل شكاوى النساء ضد الرجال في اسرائيل عامة وفي الوسط العربي خاصة  وإلى متى ستبقى النساء صريعات أمام فوهات بنادق الرجال؟؟؟!!!!

 

Exit mobile version