أخبار محلية

رسالة من الإخوان للمصريين: “أخطأنا ونعتذر عن سوء أدائنا”

رسالة محسوبة على الإخوان على لسان المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، تقدم الاعتذار للمصريين من سوء أداء الجماعة فى الحكم، والتوجه للانفراد بالسلطة، وتقترح خطة مكونة من ثمانية عشر بندا للمرحلة المقبلة.

hamza-_recent

جاء ذلك على لسان حمزة زوبع ، المتحدث الإعلامي باسم حزب الحرية والعدالة في مقال خاص له تم نشره على بوابة الحرية والعدالة. وعرض المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة ، مبادرة مكونة من ثمانية عشر محوراً ، في مقاله الذي جاء بعنوان “أخطأنا وكذلك فعلتم .. وهذا هو الطريق”، للعبور بالبلاد من المرحلة الحرجة التى تمر بها.

من لم يتعلم من أخطائه فهو أحمق

وقال في افتتاحية مقالته: “من لم يتعلم من أخطائه فهو أحمق، ومن لم يتعلم من أخطاء غيره فهو غبي لا يمكن أن يتعلم أبدا” ، وأضاف: ” من قال إن الاخوان لم يخطئوا؟ ومن قال إن مرسي لم يخطئ؟ قلنا مرارا وتكرارا إننا كحزب وجماعة ، كحكومة ورئاسة ، أخطأنا ، وبينت في سلسلة مقالات أن بناء جبهة وطنية من الطيف السياسي على اتساعه واختلاف توجهاته كان كفيلا بأن يجعل من ثورة 25 يناير نقطة تحول كبيرة ليس على مستوى مصر بل العالم العربي وربما أجزاء من العالم الغربي”.

ومضى بالقول: ” الخطأ الكبير هو أننا وبرغبة أو على غير رغبة وقعنا في فخ الانفراد بالحكم ولو مضطرين بعد أن تركنا الآخرين برغبة منهم أو مكرهين ، لكن المسؤولية عادة ما تقع على من بيده مقاليد الحكم وهو نحن”.

إعتذار للوطن

وقال الدكتور حمزة: “أخطأنا نعم لكننا لم نرتكب جرائم ضد الإنسانية ، أخطأنا بكل تأكيد ، وواجب علينا الاعتذار للوطن وللمواطنين عن سوء الأداء بعد أن كلفنا بحمل الأمانة ولم نؤدها على النحو المطلوب. ولكن حدثونا عنكم؟ ماذا عن خطاياكم أنتم؟ متى تتوقفون وتسألون أنفسكم السؤال الكبير: ألم يئن أوان التفكير في مستقبل هذا الوطن”.

وفي سياق منفصل ، فإن الاجتماع الأول للجنة تعديل الدستور المصري ستنعقد اليوم ، لانتخاب رئيسها ونوابه ووضع جدول أعمال اللجنة ، ودور الأعضاء الاحتياطيين وكيفية تمثيلهم باللجنة ، في ظل استمرار الجدل حول معايير تشكيلها ، وعدم بت حزب النور في قرار مشاركته من عدمها.

الاخوان المسلمون في مصر: إعلان للامم المتحدة بشأن حقوق المرأة قد يدمر المجتمع

‫6 تعليقات

  1. قال تعالى: ﴿قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ. إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾.

  2. قال تعالى: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.

  3. هل الحركه الاسلاميه في الطيبه هي حركه اخوانيه؟ وان كان كذلك فما هي نظرتهم السياسيه للمستقبل؟ وهل ان الاوان لان نشغل كوادرنا بهموم اخوان مصر وننسى ما يحدث في عقر بيتنا؟

  4. هذا فيه حكمه كبيره ولكن الانقلابين يقبلوا في هذا الطرح
    لا اظن ذلك هم يريدون اخراج الاخوان كي تكون الساحه خاليه لهم ولا يمكن لاي رئيس مدني النجاح في الانتخابات بدون الاخوان

  5. هسه الحركة الإسلامية بالطيبة بتقول هذا خبر مدسوس والإخوان لا يمكن ان يكونوا غفلوا

    1. يسألو صاحب الرسالة المذكور في الخبر عشان يتأكدو انه مش مدسوس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *