فور الإعلان عن رؤية هلال شوال انطلقت المسيرة السنوية الحاشدة من ساحة مسجد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، لتجوب شوارع مدينة كفر قاسم ولتملأ جنباتها بصيحات التكبير والتهليل إذانا واستقبالا ليوم الجائزة وختاما لشهر رمضان الفضيل – شهر الرحمة والغفران والعتق من النيران.
تقدم المسيرة قيادات الحركة الإسلامية ومسئوليها وثلة طيبة مباركة من الإخوة المعتكفين الذين ختموا اعتكافهم في العشر الأواخر، ومن الذين كانوا يقومون الليل جماعة في مساجد أبي بكر الصديق وعمر وعثمان وعلي وبلال بن رباح والشهداء وصلاح الدين مبتغين أجر الصيام والقيام في هذا الشهر الفضيل من الله تعالى.
اختتمت المسيرة في ميدان أبي بكر الصديق بكلمات لقادة العمل الإسلامي في المدينة، حيث هنأ الشيخ صفوت فريج رئيس الحركة الإسلامية في كلمته المشاركين وحثهم على اقتفاء وإتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في صلة الأرحام وحضور صلاة العيد في المصلى.
الشيخ عمر صرصور إمام مسجد عمر بن الخطاب تحدث في كلمته عن الأوضاع السياسية التي تعصف بالأمة في شام الكرامة ومصر الكنانة على وجه الخصوص، وتحدث عن وعد الله ورسوله بعودة الخلافة الراشدة التي ستملأ الأرض عدلا وقسطا كما مُلأت جورا وظلما.
في الختام توجه الشيخ صفوت بدعوة للأهل الكرام في كفر قاسم رجالاً ونساءً، أطفالاً وشيوخاً لأداء صلاة عيد الفطر المبارك في المصلى (في الملعب البلدي شرقي المدينة)، إقتداءً بسنة نبينا وحبيبنا محمد صلى الله علية وسلم.
تقبل الله منا ومنكم الطاعات وكل عام وانتم بخير
-
-
-
-
-
-
