5ادم وحواء

كيف يجب ان تكون العلاقة بين العريس وحماته!

على موقع شهير للمزادات العلنية، عرضَ رجل بريطاني حماته للبيع بعدما سئمَ تدخلاتها في حياته الشخصية، وقد أدرجها تحت فئة الغرائب والعجائب والمواد القابلة للجمع على سبيل الهواية، واصفاً إياها بأنها مستعملة. وأكّد قائلاً بأنها تأتي إلى منزله يومياً وتحاول أن تغير طباعه وتجعله أكثر ترتيباً ونظاماً. وأعرب عن أمله بأن يأتي أحد ليأخذها مشيراً الى أنها وحيدة، كما أن مظهرها مقبول.

العلاقة بين العريس وحماته
العلاقة بين العريس وحماته

قصة قد تنطبق روايتها وتفاصيلها أكثر لو دارت أحداثها بين الزوجة وحماتها، ليس لأي سبب سوى لأن المرات التي سُلط الضوء على نوع العلاقة بين الرجل وحماته كانت دوماً قليلة بعكس تلك التي تعكس علاقة المرأة بوالدة زوجها, لكي تكون علاقة الزوج بحماته سليمة وصحية، ينصحه البعض بأن يكسب رضاها منذ اليوم الأول الذي يدخل فيه إلى العائلة. ليس هذا فقط بل راح آخرون إلى القول إنّه على الزوج إشعار حماته بأنه إبنها الوحيد وسندها في الحياة.

فكيف يجب أن تكون العلاقة بين الرجل وحماته؟

وهل المرأة تميل أكثر من الرجل إلى النزاعات وإختلاق المشاكل مع الحماة؟

علم النفس يشرح…

يؤكد خبراء علم النفس والإجتماع بأن ما تقوم به الحماة مع زوجة إبنها لا يمكن أن تمارسه مع زوج إبنتها لأن الأم (بعضهن) تحاول قدر الإمكان أن تجد الأمان لإبنتها عبر إرضاء وكسب محبة صهرها بشتى الطرق, ويشير الخبراء على أنّه في الكثير من الحالات، ليس الزوج مجبراً على إقامة علاقة وطيدة مع عائلة زوجته بعكس الأخيرة المطالبة بالتعامل مع عائلته والقيام بواجباتها لما للرجل من سلطة على الزوجة ف مجتمعاتنا الشرقية.

أما عن سلبية العلاقة بين الطرفين، فيشير علم الاجتماع إلى أنّ الصورة الذهنية المسبقة لكل منهما قبل التعارف قد تخلق عداوة تخيّلية تستمر مع الوقت، وقد تتضاعف أو تندثر بحسب الزوج وحماته, ولتفادي الوصول إلى نقطة اللاعودة بين الرجل وحماته، نصح خبراء الأسرة الطرفين بأهمية تحديد خطوط واضحة لمناحي العلاقة منذ البداية تكون مبنية على الإحترام المتبادل وعدم تجاوز الخصوصية والخطوط الحمراء.

توجيهات أسرية ونفسية

وفي ما يلي بعض التوجيهات الأسرية والنفسية التي ينصح بها الزوج للتعامل مع حماته ولخلق بيئة زوجية سليمة ومتينة:

اتبع أصول الإتيكيت واللياقة وفن التعامل مع المرأة، ولا تنسَ أنها أنثى تحب الرقة واللباقة في التحدث معها.

ابدِ وجهة نظرك في موضوع معيّن من دون أن تجرحها أو تتفوه أمامها بلفظ مكروه، بل إقنعها بوجهة نظرك بطريقة السليمة.

كن ذكياً وتحاور معها، فقد تكتشف بعض الأشياء التي تفيدك في حياتك مع زوجتك خصوصاً إذا كان الحديث عن إبنتها.

أسعد إبنتها، تسعد هي أيضاً.

لا تكن متسلطاً كـ “سي السيد” أو تستخف بمشاعر إبنتها، وإلا ستجد حماتك تشن هجوماً لن تستطيع النجاة منه.

تصرّف بتلقائية، فكن نفسك وكن صادقاً قدر المستطاع.

كن دبلوماسياً وإبتعد عن كلمة “لا” و “مستحيل”.

إهتم بالمناسبات والأعياد كعيد الأم ومولدها ولا تنس الهدايا.

اهتم بأناقتك ولا تكن مستهتراً لتثبت لحماتك أنك رجل أنيق يستحق إبنتها.

أشعرها بأهميتها دائماً حتى بعد الزواج.

خذ منها النصيحة ولو في القضايا البسيطة، فهذا يعني لها الكثير.

خصّص يوماً في الأسبوع على الأقل لزيارتها أو الخروج مع العائلة برفقتها.

تعليق واحد

  1. هذا الحكي والنصائح بتمشي عند عالم متحضر ومتفهم.
    اما عند العرب٩٥% من الحماوات متخلفات وهدفهن الوحيد نشر الاشاعات
    والقيل والقال والتفنن في علم النميمة.
    وينطبق على الحماة العربية انها تكون عادة تتظاهر بانها
    شخصية محترمة وهمها هو اسعاد عائلة ابنها او ابنتها ولكنها في الحقيقة
    تنتظر الفرصة لتبين كراهيتها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *