شباب البلد يجيبون على سؤال: ماذا ينقص الطيبة؟

لا شك ان هناك الكثير من الامور التي تنقص مدينة الطيبة ، في جميع المجالات ، فالطيبة وكما وصفها الكثيرون انها “بلد

منكوبة” صحيح انها تعبر وتشبه الى حد كبير باقي البلدات العربية في الوسط العربي، لكن يطمح ابناؤها بالنهوض بها وجعلها إستثنائية.
مراسلنا حاور العديد من  الشباب في الطيبة، وسألهم ماذا يحبون ان يجدوا في بلدهم ، هناك افكار كثيرة طرحوها بل وكانوا يحلمون بان تتجسد امامهم ، وكل هذا من منطلق حرصهم على مكانة الطيبة وموقعها بين جميع البلدات ليس فقط في الوسط العربي ، بل على مستوى الدولة ككل…
نترككم مع التقرير:

اسماعيل ياسين:” نحتاج فريق كرة قدم يمثلنا في الدرجات العليا…”

” اكثر ما ينقص الطيبة حسب رأيي في هذه الفترة فريق كرة قدم يمثلها في الدرجات العليا ، مثل فريق هبوعيل وهيب الطيبة”، بهذه الكلمات افتتح اسماعيل ياسين حديثه لمراسلنا قائلا:” هناك بلدات وخصوصا عربية ، اصغر مساحة من الطيبة وعدد سكانها أقل كثيرا  من عدد سكان الطيبة، ولكنها تملك فرقا تلعب في الدرجات العليا ، والطيبة التي تمتلك الكوادر الرائعة تلعب للاسف في الدرجات الدنيا ، للفريق اهمية كبيرة ، فهو اطار يحفظ الشباب وايضا يتكاتف من حوله الجمهور الواسع وايضا يؤدي الى تسليط الضوء على إيجابيات المدينة  ومشاكلها في وسائل الاعلام ، وهذا سيرفع من اسم الطيبة عاليا”.

كرم حاج يحيى:” لماذا لا يوجد في الطيبة مركز ثقافي مفعّل؟”

اما الشاب كرم حاج يحيى فقال:” مركزا ثقافي مفعلا ، هذا ما تحتاجه الطيبة ، وليس مركزا ثقافيا فقط ، لاننا سئمنا المؤسسات التي لا تقوم بواجبها ، نريد مركزا يقدم الخدمات للناس ويعلن عن فعاليات ونشاطات كثيرة بين الفينة والاخرى”.
ومضى يقول:” حسب رأيي أهل الطيبة قادرون على هذا الامر ، لانه غير صعب ، لكنه يتطلب العزيمة ، يجب ان ننهض بالبلد فكريا واجتماعيا لكي نرفع من مستواه ، هذا الوضع لا يمكن ان يستمر ، اتمنى ان اعيش في طيبة تستضيف الشعراء والفنانين من تمثيل هادف وايضا رسامين وغيرهم، هذا امر مطلوب”.

راني داوود:” احلم بوجود سينما ، حدائق ومدينة ملاهي ومجمع تجاري في الطيبة….”

من جانبه قال راني داوود في حديثه لمراسلنا:” الطيبة بحاجة لأمور كثيرة ، لكن أكثر شئ يجب أن يكون فيها تلك الامور التي تقدم للناس اماكن يقضون فيها اوقات فراغهم ، واعني بذلك مجمعا تجاريا ، سينما ، مسرحا او حتى حدائق ومدينة ملاهي”.
وتابع قائلًا:” أحلم بان تكون في الطيبة امور كهذه لأن هذا امرا ملحا ويعطي للطيبة صفة لكي تكون مركزا ثقافيا وترفيهيا ليس فقط لمنطقة المثلث الجنوبي او المثلث باكمله، وانما للوسط العربي بشكل عام ، اعتقد ان الوقت قد حان لكي نقيم امورا كهذه”.

علاء شرشير” مهمة اقامة حرم جامعي وكلية في الطيبة… ليس صعبا!”

علاء شرشير أعرب عن أمله بان يتغير واقع أهل الطيبة فقال:” في حال قمنا بكتابة قائمة بالامور التي تنقص الطيبة فان القائمة ستطول ، فالطيبة بحاجة الى امور اساسية مثل تعبيد الشوارع واقامة المدارس الناقصة والمصادقة على الخرائط التفصيلية وغيرها”.
وأردف قائلا:” أما اذا كنت تسألني عن الامور التي احب ان تكون في الطيبة فانني استطيع ان اجيبك بان النهوض بالمنطقة الصناعية هو امر مهم جدا ، مع انني احب ان يتواجد بالطيبة حرم جامعي ، يضم كلية اعداد معلمين ، وايضا فرع للجامعة المفتوحة او حتى كلية للشريعة ، فالطيبة بذلك سيأتي للتعلم فيها الكثير من الاكادييميين وبذلك فانها تغني ابناءها عن السفر خارج المدينة للتعلم ، وهذا امر ليس بالصعب وبامكاننا تحقيقه”.

سائد عازم:” في الطيبة محطة شرطة ومركز إسعاف، حبذا لو كان مركز اطفائية ومستشفى”

وها هو سائد عازم يشير الى امر اخر ينقص الطيبة فقال:” هناك امور يمكن ان نقول انها موجودة في الطيبة وهذا امر جيد ، مثل فرع للتأمين الوطني ، ومعهد لترخيص السيارات ، وايضا فرع لوزارة الداخلية ، محطات سيارات للاجرة تربط الطيبة بالبلدات اليهودية المجاورة، وقريبا سيكون لدينا محطة قطار وهذا امر مبارك”.
وإستطرد قائلا:” الجميع يعلم ان خدمات الطوارئ في الدولة ثلاثة ، الشرطة ، الاسعاف والاطفائية ، الطيبة تمتلك محطة شرطة وايضا مركز اسعاف ، فلماذا لا نكمل المثلث ونجلب الاطفائية الى المدينة؟ بحال استطعنا جلب امرين فان الثالث سيكون من السهل ان نجلبه ، ويمكننا ايضا بناء مستشفى حكومي بالطيبة يمنح الخدمات لكل اهالي المنطقة”.

مجد جبارة:” يجب الاستمرار بتسمية الشوارع وموضوع المحكمة..”

مجد جبارة قال في حديثه لمراسلنا:” سمعت كثيرا عن محاولات لإقامة محكمة مدينة الى جانب المحكمة الشرعية في الطيبة ، وحبذا لو تم هذا المشروع فعلا ، هناك الكثير من المؤسسات التي تنقص الطيبة ونحن بحاجة لها، وعلى الدولة توفيرها لنا، الطيبة ايضا بحاجة لتسمية الشوارع ، واقامة فرعين آخرين للبريد لتسهيل المهمة على الاهالي”.
وإختتم مجد جبارة حديثه قائلاً:” يجب ان تتضافر جميع جهود اهالي الطيبة من اجل النهوض بها وإيصالها الى بر الامان ، حيث يجب ان نصل لوضع الاكتفاء الذاتي ، وهو ان نقوم بجميع متطلبات الحياة من الطيبة نفسها ولا نضطر للخروج منها الا للضرورة المحكمة ، وبذلك نحقق استقلال نوعي ونرفع اسم بلدنا عاليا”.