صحة

خطوات بسيطة لممارسة الرياضة بعد العيد!

كلّما قلّ معدل ممارسة الأنشطة الحركية، كلما زاد الوزن؛ وتراجعت القدرة على ممارسة أي نشاط بدني. وأكدت اختصاصية علم النفس الألمانية جوليا شارنهورست أنّ التخلص من هذه الدائرة المفرغة ليس سهلاً، بل يحتاج إلى بعض المجهود في البداية.

خطوات بسيطة لممارسة الرياضة بعد العيد!
خطوات بسيطة لممارسة الرياضة بعد العيد!

وللقيام بذلك، أوصت شارنهورست من “الرابطة الألمانية لاختصاصيّي علم النفس” بخطوات بسيطة لممارسة الأنشطة الحركية، محذرةً من أنّ التحميل على الجسم في البداية يتسبب في التنفير من الاستمرار, لأنه إذا مارس المرء الرياضة في المرة الأولى بشكل مكثف إلى درجة التصبّب عرقاً، فلن يرغب في ممارسة الرياضة مرة ثانية.

وأوصت الخبيرة بإدخال بعض الأنشطة الحركية البسيطة في الحياة اليومية في البداية، كممارسة تمرين ثني الركبة أثناء تنظيف الأسنان، بدلاً من ممارسة الرياضة لمدة ساعة يومياً.

وللمواظبة على ممارسة الرياضة، شددت شارنهورست على أهمية الاستمتاع بذلك، موضحةً: “يسعى الدماغ دائماً لتحقيق المكافآت السريعة، أي قصيرة الأجل، لذا ستكون مشاهدة التلفزيون أكثر جدوى ومتعة بالنسبة إليه من ممارسة الرياضة التي لا تظهر نتائجها الجيدة إلا بعد فترة طويلة. ولهذا، يصعب على الكثير من الأشخاص الاستمرار في ممارسة الرياضة”.

وفي هذا السياق، أكدت عالمة النفس الألمانية أنّ الأسباب المنطقية المحفِّزة على ممارسة الرياضة لا تكفي وحدها لتغيير السلوك الحياتي للإنسان بصفة مستمرة. يحتاج مَن يرغب في تغيير سلوكه إلى الشعور بالمتعة إلى جانب الدوافع المنطقية.

لذا، أوصت شارنهورست بالبحث عن نوعية الأنشطة الحركية التي تبعث على البهجة والمتعة لدى كل فرد، مؤكدةً أنّ القيام بأعمال الحديقة أو ركوب الدراجة من الأشكال الصحية لممارسة الأنشطة الحركية التي تبعث على السرور والبهجة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *