2أخبار الطيبة

الشبيبة الشيوعية في الطيبة تقدم التهاني لطلاب بلدنا بعودتهم الى مقاعد الدراسة

مع بداية السنة الدراسية نتقدم لكافة طلابنا بالتهنئة ، متمنين لهم النجاح والتوفيق والمزيد من العطاء والانتماء بما يخدم بلدنا وشعبنا .croيأتي افتتاح العام الدراسي الجديد ، لتنجة معه أنظار مجتمعنا كله الى الطلاب ، وبخاصة من يدخلون المدرسة للمرة الاولى ، وايضاً الطلاب الثانوين ، معلقين عليهم كل الآمال، بأن يبذلوا كل الجهود نحو التفوق بدراستهم قناعة منا بأن النجاح الدراسي في ظروف أقليتنا القومية المضطهدة المهنسة ليس إنجازا فردياً فحسب، إنما هو إنجاز جماعي لشعبنا كله ، كما نعلق الآمال ، على الشباب والشابات بأن يؤدوا دورهم الهام بتعزيز الانتماء لشعبهم الفلسطيني وقضيته وترسخ العطاء لصالح اهلهم وبلدهم

تعليق واحد

  1. “الشبيبة الشيوعية” وكأنه مديح ورفعة ؟! يجب أن يُبيّن لهؤلاء “الشبيبة الشيوعية” ما هي الشيوعية وكيف نشأت وعلى ماذا تقوم ؟!! المشكلة في الشباب النّشئ أنه أعمى من صغره لا ينظر إلا بين قدميه ولا يلتفت إلى الوراء ليعلم من هم أجداده من السلف الصالح كالصحابة والتابعين ليرفع رأسه عاليا فيقتفي آثاراهم ويمشي حذو هديهم .. بل الواقع أنهم تركوا كل هذا وتبعوا ماركس ومن شاكله وإلى الله مشتكى … هذه الشيوعية :

    الشيوعية مذهب فكري يقوم على الإلحاد وأن المادة هي أساس كل شيء ويفسر التاريخ بصراع الطبقات وبالعامل الاقتصادي. ظهرت في ألمانيا على يد ماركس وإنجلز، وتجسدت في الثورة البلشفية(*) التي ظهرت في روسيا سنة 1917م بتخطيط من اليهود، وتوسعت على حساب غيرها بالحديد والنار. وقد تضرر المسلمون منها كثيراً، وهناك شعوب محيت بسببها من التاريخ، ولكن الشيوعية أصبحت الآن في ذمة التاريخ، بعد أن تخلى عنها الاتحاد السوفيتي، الذي تفكك بدوره إلى دول مستقلة، تخلت كلها عن الماركسية، واعتبرتها نظرية غير قابلة للتطبيق.
    وضعت أسسها الفكرية النظرية على يد كارل ماركس اليهودي الألماني 1818 – 1883م وهو حفيد الحاخام اليهودي المعروف مردخاي ماركس، وكارل ماركس شخص قصير النظر متقلب المزاج، حاقد على المجتمع، مادي النزعة !!

    وهذا القليل القليل مما يجب أن يعرفه هؤلاء الصبيان .. يكفي أن الشيوعيين يحاربون الأديان ويعتبرونها وسيلة لتخدير الشعوب وخادماً للرأسمالية والإمبريالية والاستغلال مستثنين من ذلك اليهودية لأن اليهود شعب مظلوم يحتاج إلى دينه ليستعيد حقوقه المغتصبة!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *