يتضامن العشرات من ابناء الحركة الإسلامية الآن أمام السفارة المصرية في تل أبيب، حيث قاموا برفع صور السيسي وعليها الدماء ثم قاموا بالدوس عليها. وطالب المتظاهرون حماية الشعب المصري واعادة الشرعية إلى “رئيسها المنتخب” محمد مرسي، والذي تم عزله من قبل الجيش.
وكانت قد أصدرت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني اليوم الأربعاء، بيانا حول المذبحة التي ارتكبها قادة الانقلاب في مصر في ميداني رابعة والعدوية والنهضة ، وجاء في البيان:”
إننا، في الحركة الإسلامية، نستنكر بكل لغة استنكار ما أقدمت عليه عصابات وبلطجية وقناصة السيسي الإنقلابية الدموية من مداهمة المعتصمين السلميين خصوصاً في ميداني النهضة ورابعة العدوية، ما أدى إلى سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى.
إن هذه الدماء الزكية ستكون ناراً ولعنة على الإنقلابيين الدمويين الذين يريدون إلغاء شرعية المؤسسات والأجسام الرسمية المنتخبة بالقوة والعربدة والبلطجة، بل لا يزال هؤلاء الغادرون يحتجزون الرئيس الدكتور محمد مرسي كرهينة عندهم وفق قانون الغاب الذي يتخبطون وفقه ووفق الأجندات الخائنة التي لا تخدم إلا أعداء مصر والمتربصين بنهضتها.
-
-
-
-
-
-
